توفي عن 40 عاماً الممثل الجنوب إفريقي بريسلي تشوينياغاي، المعروف بتجسيده الشخصية الرئيسية في فيلم «تسوتسي» الحائز جائزة الأوسكار عام 2006، كما أعلنت اليوم (الثلاثاء) الوكالة التي تدير أعماله.
ويتناول هذا الفيلم الروائي الذي صُوّر في ضاحية سويتو للسود قصة شاب في الـ19 يُطلق عليه لقب «تسوتسي» (بلطجي، باللهجة العامية) يتورط بمشاكل في جوهانسبرغ، ويجد نفسه مسؤولاً عن طفل رضيع عثر عليه في الجزء الخلفي من سيارة أخذها من مالكتها.
ويغيّر هذا الاكتشاف مسار حياته، فيعود إلى طفولته، ويستعيد اسمه الحقيقي ديفيد، ويشعر مجدداً بالعواطف والشفقة.
وأكدت رابطة ممثلي جنوب إفريقيا في بيان على موقعها الإلكتروني «الوفاة المبكرة لواحد من أكثر الممثلين موهبة وتقديراً في جنوب إفريقيا وهو بريسلي تشوينياغاي»، لكنها لم تورد أي تفاصيل في شأن تاريخ وفاته أو ظروفها.
واستوحيَ الفيلم الذي جعله مشهوراً من قصة قصيرة كتبها الكاتب المسرحي الجنوب إفريقي أثول فوغارد، أحد أبرز الشخصيات المعارضة لنظام الفصل العنصري والذي توفي في مارس الماضي عن 92 عاماً.
ونشأ بريسلي تشوينياغاي في سويتو، حيث سجلته والدته لمتابعة دروس المسرح في سن مبكرة لإبعاده عن العصابات. وكان عمره 19 عاماً، كعمر شخصيته في «تسوتسي»، عندما صُوِّر الفيلم عام 2004.
وقال الممثل لوكالة فرانس برس عام 2006: «إنها قصة عن الأمل، وعن المغفرة وعن المشاكل التي نواجهها كمواطنين في جنوب إفريقيا، كالإيدز والفقر والجريمة».
وعاد تشوينياغاي بعد «تسوتسي» إلى المسرح الذي انطلق منه، وأدى أدواراً في عدد من عروض مسرحيات شكسبير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App