إيلاف من لندن: في ظهور استعراضي أثار الكثير من الجدل، خطفت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز الأنظار خلال حفل جوائز الموسيقى الأميركية (AMAs) لعام 2025 في لاس فيغاس، حين قامت بتقبيل راقصة على المسرح، في مشهد وصفه بعض المتابعين بـ”الصادم” وآخرون بـ”اليائس”، فيما رأى فيه آخرون تحدياً مدروساً يأتي ضمن خطة فنية أوسع لمرحلة ما بعد طلاقها من الممثل بن أفليك.
لوبيز، البالغة من العمر 55 عامًا، افتتحت الأمسية التي استضافتها بنفسها من فندق فونتينبلو، عبر أداء راقص وموسيقي استمر ست دقائق، جمعت فيه 23 أغنية من أبرز المرشحين للجوائز. ورغم غياب عدد من الأسماء الكبرى عن الحفل – مثل تايلور سويفت – حاولت لوبيز أن تعوّض هذا الغياب بأداء صاخب شمل تقبيل راقصين وراقصات، بينهم راقصة بشعر خمري وقفازات من اللاتكس، وهو المشهد الذي دفع بعض المعلّقين إلى التساؤل:
“هل تحاول أن تجعل بن أفليك يشعر بالغيرة؟”
لكن مصدرًا مطلعًا نقل لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الأمر لا علاقة له بأفليك، بل هو جزء من حملة محسوبة لعودة لوبيز إلى الساحة بصورتها الكاملة: “جينيفر نفذت ما طُلب منها ضمن خطة العلاقات العامة، وهي حالياً تعيش حياتها كما تريد، دون أن تبالي بردود الأفعال”.
وتابع المصدر: “لقد واجهت الكثير من الشكوك، لكنها كانت شجاعة. لم تسمح للتعليقات السلبية بإسقاطها، بل واصلت المضي قدمًا والعيش كما تريد”.
وقد انتقد بعض المتابعين عرضها، واعتبروه “خارجًا عن اللياقة”، فيما كتب أحد مستخدمي منصة X: “جينيفر لوبيز فقدت السيطرة”.
لكن المصدر المقرّب نفى ذلك قائلاً: “هي في أفضل حالاتها منذ سنوات، وتستعد لإطلاق عودة كبيرة”.
صيف الحرية والاستعراض
في مقابلة حديثة مع مجلة “People”، أعربت لوبيز عن حماسها لصيف تعتبره مختلفًا: “يبدو كصيف مثالي للاحتفال بالحرية والسعادة. كل شيء في حياتي الآن يبدو صحيًا وجيدًا”.
ومن المقرر أن تكون النجمة الرئيسية في احتفالات “WorldPride” في واشنطن العاصمة، مؤكدة: “أنا مستعدة لأجعل الناس يغنون ويرقصون”.
إلى جانب ذلك، تستعد لإطلاق ألبوم جديد من إنتاج نخبة من الأسماء البارزة مثل ديفيد غيتا، إيد شيران، وآيمي آلن، كما ستبدأ جولة غنائية في كانون الأول (ديسمبر) تحت عنوان Up All Night Live، بعد إلغاء جولتها السابقة العام الماضي. وفي السينما، ستشارك في فيلم كوميدي جديد بعنوان Office Romance إلى جانب بريت غولدستاين، كما انضمت إلى فيلم للمخرج روبرت زيميكس مقتبس عن رواية The Last Mrs Parrish.
أما حياتها الشخصية، فشهدت تغيرات جذرية منذ طلاقها من أفليك في كانون الثاني (يناير) 2025، بعد زواج لم يدم أكثر من عامين، انتهى بتسوية سريعة أعادت إليها اسمها السابق “جينيفر لوبيز” بدلاً من “جينيفر أفليك”، فيما انتقل كل طرف إلى مقر إقامة منفصل.
الشهرة أولاً… ثم كل شيء
ورغم الجدل حول “القبلة” والاستعراض الجريء، يبدو أن جينيفر لوبيز لا تزال تسير وفق خطتها في خطف الأضواء. فقد قال المصدر نفسه: “الشهرة هي الحب الحقيقي لجينيفر، وعندما تمتلكها، وعندما تكون صورتها إيجابية ونجمها لامعًا، تتحول الى شخص لا يمكن إيقافها”.
وأضاف: “هي تعلم أن بعض تصرفاتها قد لا تتناسب مع عمرها، لكنها لا تبالي. ما يهمها أن يستمر الناس في الحديث عنها، وهذا كل ما يعنيها فعليًا”.
* أعدت إيلاف التقرير عن “دايلي مايل”: المصدر