ستة أيام على وفاة الدكتور أحمد الدجوي ولم تعلم الدكتورة نوال الدجوي بخبر وفاته، وفق ما أكده المحامي محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوى وأحفادها البنات، موضحا أنه لن يتم إبلاغها حتى تصدر النيابة قرارها القاطع حول أسباب الوفاة، حتى لا تُصاب بالفزع.


    وأوضح أن الدكتورة نوال الدجوي في مرحلة عمرية متقدمة لا تسمح لها بالتواصل مع السوشيال ميديا، وهناك فرق شاسع بين التعرض للرد على الشائعات الكاذبة وبين قدرتها على إدارة أموالها بنفسها، وهو مناط دعوى الحجر المثارة حاليًا عبر الإعلام، وبين الحديث عن أنها بكامل الصحة والعافية.


    ومن المقرر، أن يحدد الطب الشرعي في تقريره عما إذا كانت المتوفى أقدم على قتل نفسه أم تم قتله.


    وشهد يوم الأحد الماضي تطور مفاجئ بقضية الخلافات العائلية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوى بعد العثور على جثة أحمد الدجوي، أحد أطراف قضايا الميراث، مصابا بطلق ناري داخل فيلته في أحد كمبوندات مدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد اتهام الدكتورة نوال الدجوى له بسرقة مبالغ مالية ضخمة.


    وأعلنت وزارة الداخلية يوم الأحد الماضى أنه في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، تبين بالفحص أنه تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.


    وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء السبت، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.