منذ بداية علاقة الفنان المصري مسلم وزوجته البلوغر المصرية يارا تامر بشكل رسمي، وهما يثيران الجدل، فقد فسخا خطوبتهما ثلاث مرات قبل أن يتزوجا أخيرًا في العشرين من أيار/مايو الحالي.
لكن فرحة هذا الزواج لم تكتمل، إذ استمرت الشائعات والجدل في ملاحقة علاقتهما، فبعد يوم واحد فقط من الزواج، بدأت الأقاويل تنتشر حول انفصالهما، وذلك بسبب مقطع فيديو ظهر فيه مسلم وهو يتصرف بطريقة وُصفت بأنها قريبة من البلوجر أروى قاسم.
هذه الشائعات أشعلت خلافات جديدة بين يارا وأروى، ومؤخرًا دخلت طليقة مسلم، ميكا بغدادي، على خط الخلاف. وقالت ميكا بغدادي في رسالة غاضبة: “أنا بعيدة عن أي شيء، ولكن إن اقترب أحد من حياتي أو حاول جري إلى مشاكل، فسأفضح الجميع، ولن أترك أحدًا يجرؤ على الخروج من منزله”.
كل هذه الشائعات كان الثنائي في غنى عنها، فالجميع يمر بمشكلات في حياته الشخصية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن تُعرض على العلن وتُناقش أمام الجميع، فهي تُسمى “شخصية” لسبب.
من المؤكد أن قصة حبهما، وعلاقتهما، وزواجهما، وحياتهما معًا أكبر بكثير من أن تُدمّر بسبب شائعات لا معنى لها. في النهاية، هما أصبحا معًا، وكان الأجدر بهما أن يتجاهلا محاولات الآخرين لتخريب علاقتهما، لأن الانسياق وراء تلك الشائعات لا يجلب سوى الأذى، وكان من الأفضل أن يكملا فرحتهما ويمضيا قدمًا.
الخطوة الأفضل كانت أن يبقيا علاقتهما بعيدًا عن الأضواء، خاصة بعد الانفصالات المتكررة، أو على الأقل أن يتعاملوا مع الشائعات بصمت ونضج، بدلًا من ردود الفعل السريعة والغاضبة، والتجاهل في بعض الأحيان يكون أقوى من أي رد.