الحياة في الإمارات العربية المتحدة مكتملة الأوصاف من مختلف الجوانب، فقد باتت الإمارات اليوم أرض التنوّع والوفرة، فمجتمعنا متعدد الثقافات، ونابض بالحياة. ولا تكف قيادتنا الرشيدة عن السعي خلف التفوق، والنتيجة هي حقاً مدعاة للاعتزاز.
تتميز دولة الإمارات بوجود نمط حياة عصري ومتقدم، ما جعلها نقطة جذب لأكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم، يعيشون في انسجام كامل. والحياة في الإمارات العربية المتحدة مكتملة الأوصاف من مختلف الجوانب. إنها تنافسية ومثيرة للتحدّي ومحفّزة بالنسبة إلى من يسعون خلف بناء مسيرة مهنية ناجحة. وفي دولة الإمارات، يعمل المواطنون والمقيمون بجهد، ويحصلون على مختلف التسهيلات والامتيازات، التي تتيح لهم أن يكدّوا ويجتهدوا من أجل تحقيق مبتغاهم، ويملك الجميع حرية الخروج والتنقّل والاستمتاع بكل ما تقدّمه الحياة في أي وقت من النهار أو الليل، وبأمان تام.
ما يميز الإمارات هو اهتمامها بجميع فئات المجتمع، خاصة الأكثر احتياجاً، فيحظى أصحاب الهمم بالدعم في كل المجالات، وعلى جميع الصعد، حيث توفر لهم الرعاية الاجتماعية الفائقة، وقد اعتمد مجلس الوزراء سياسة حماية أصحاب الهمم، وبالشكل ذاته، وبالاهتمامات ذاتها تلتزم الدولة مسؤوليتها تجاه حماية حقوق كبار المواطنين، وضمان رفاهيتهم من خلال عدد من المبادرات الموجهة لدعمهم، وذلك تماشياً مع الأهداف التي حددتها خطة مئوية الإمارات 2071.
ومن ناحية أخرى، يمثل الشباب شريحة كبيرة من سكانها، الأمر الذي يتطلب المواظبة على الابتكار لتلبية الاحتياجات المتغيرة لهذه الشريحة، ومنها على سبيل المثال، توفير الخدمات عبر الويب والأجهزة المحمولة، إضافة إلى المكاتب الميدانية ومراكز الاتصال.
كما تدعم دولة الإمارات العربية التطور العلمي والابتكار، من حيث الاتجاه إلى الرقمنة والذكاء الاصطناعي وكل التكنولوجيا ومتطلبات العصر الحديث، لتكون وتبقى كما هي متطورة ورائدة دائماً، في كل المجالات، ومع كل هذا التقدم تحافظ الإمارات على مكونات الهوية الوطنية الإماراتية في ظل جميع المتغيرات لتبقى هوية أصيلة في روحها متجددة في شكلها، مع ضمان تمسّك الأفراد بالقيم الإماراتية.
هذا ما تفعله دولة الإمارات العربية تجاه المجتمع، وتقدم الكثير من الخدمات في هذا الشأن للمقيم والمواطن، فدائماً ما تضع دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامها الأول هو الفرد فتمضي الدولة رافعة شعار الإنسان أولاً.
*محامٍ ورائد أعمال اجتماعية
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App