قال عبدالله محمد الخضيري، مستشار المرصد الفلكي بجامعة المجمعة، إن موجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها منطقة نجد هذه الأيام ليست ظاهرة جديدة، بل مرت بها المنطقة سابقًا عبر سنوات عديدة جفت فيها المياه من الآبار واشتدت فيها درجات الحرارة.

    وأوضح الخضيري في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، أن هناك عوامل إضافية ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة، منها كثافة السكان، وازدياد عدد المصانع والطرق والمركبات، فضلًا عن الازدحام في الفضاء نفسه بالطائرات والأقمار الصناعية والمسابير، وأشار إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة في المناطق الصحراوية يظل نسبيًا.

    وأضاف الخضيري أن يوم غدٍ الأحد يمثل أول “شهريونية” – وهي الفترة التي تصل فيها الشمس ظاهريًا إلى أقصى ميل لها جهة الشمال – حيث تتعامد على مدار السرطان، ما يجعلها تصل إلى ارتفاع 90 درجة في موقع مثل حوطة بني تميم، مؤكدًا أن الظل يختفي تمامًا عن الأجسام القائمة وقت عبور الشمس خط الزوال، ناصحًا بعدم البحث عن ظل في هذا التوقيت بهذه المنطقة.