موقع الدفاع العربي – 3 يونيو 2025: كشفت وسائل الإعلام الصينية عن مقاتلة من طراز J-10CE جديدة تمامًا، تحمل الرقم 204، يُعتقد أن رقمها التسلسلي هو 02024، ما يشير إلى أنها جزء من دفعة إنتاج حديثة مخصصة لعميل لم يُعلن عنه بعد.
ويثير هذا الظهور اهتمام المراقبين، في ظل التساؤلات المتزايدة حول هوية هذا الزبون الجديد الذي اقتنى النسخة المعدة للتصدير من المقاتلة متعددة المهام الصينية. كما لا تزال الجهة المصنعة غير مؤكدة، إذ لم يُحدد ما إذا كانت الطائرة قد خرجت من خطوط إنتاج شركة “تشينغدو لصناعة الطائرات” (CAC) أو “قوانغشي لصناعة الطيران” (GAIC)، وهما الشركتان المعروفتان بتجميع هذا الطراز.
بحسب الصحفي الصيني Húrin، تشمل قائمة الزبائن المحتملين للمقاتلة الصينية J-10CE كلاً من أوزبكستان، ومصر، وإندونيسيا، وباكستان.
وأفادت مصادر مطلعة بأن مصر أعربت عن اهتمامها باقتناء هذه المقاتلة، في إطار صفقة محتملة تشمل نحو 40 طائرة من طراز J-10CE، وهي من الجيل 4.5 ومتقدمة تقنياً، ومزودة بصواريخ PL-15 بعيدة المدى والموجهة للاشتباك خلف مدى الرؤية (BVR).
A new J-10CE serial 204 (?) was revealed by Chengdu
Potential customers include Uzbekistan/Egypt/Indonesia and obv PAF https://t.co/6stnQtOO48 pic.twitter.com/azi5Sq6es8
— Húrin (@Hurin92) June 3, 2025
يُذكر أن مقاتلة J-10CE تُعد نسخة مطورة للتصدير من المقاتلة J-10C، وتتميز بإلكترونيات طيران حديثة وقدرات قتالية متقدمة، ما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من القوات الجوية في العالم.
أثبتت طائرة J-10CE مؤخرًا تفوقها القتالي خلال الصراع الأخير بين باكستان والهند، حيث أُسقطت ست طائرات معادية باستخدام هذه المنصة. وقد زاد نجاحها في ساحة المعركة من الطلب عليها، وتشير هذه الدفعة الأخيرة إلى اهتمام دولي متزايد بها.
مقاتلة J-10CE الصينية تخطف الأضواء في معرض لانكاوي 2025
حظيت المقاتلة الصينية J-10CE، النسخة التصديرية من طائرة J-10، باهتمام واسع ومفاجئ خلال فعاليات معرض لانكاوي الدولي للملاحة البحرية والفضاء (LIMA 2025) في ماليزيا.
وقد جذب هذا الطراز المتطور من المقاتلات أحادية المحرك أنظار العديد من الوفود العسكرية والزوار، وكان من أبرز المهتمين بها نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، الذي تفقد الطائرة عن قرب خلال المعرض.
وتعكس هذه الخطوة اهتمامًا متزايدًا من الجانب الماليزي بالصناعات الدفاعية الصينية، في ظل سعي كوالالمبور لتحديث أسطولها الجوي وتعزيز قدراتها الدفاعية، وسط تنافس محتدم بين كبار مصنعي الطائرات الحربية في آسيا.