تحول الدجاج إلى خيار بديل للأضحية التقليدية لدى غالبية سكان اليمن هذا العام، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار الماشية بشكل غير مسبوق.

    وتشهد أسواق المواشي في معظم محافظات البلاد حالة ركود ملحوظة، حيث يقتصر دور معظم المواطنين على الاستفسار عن الأسعار دون إتمام عملية الشراء، وسط ارتفاع تكاليف النقل ونقص المعروض من الأغنام والأبقار مقارنة بالأعوام السابقة.

    قد يعجبك أيضا :

    وأدت عدة عوامل إلى هذا الوضع، أبرزها انهيار العملة المحلية وانعدام مصادر الرزق لملايين اليمنيين في الداخل، فضلاً عن غياب الرقابة الفعالة على الأسواق، مما جعل الأضحية عبئًا ماليًا يفوق قدرة الغالبية العظمى من الأسر اليمنية.

    وبينما يلجأ المواطنون إلى شراء الدواجن كبديل اقتصادي ميسور، بوصفها “اضحية الغلابة”، ظهرت مبادرات مجتمعية عبر منصات الإنترنت لجمع التبرعات وتوفير الأضاحي للعائلات الأكثر احتياجًا، في محاولة للحفاظ على هذه الشعيرة الدينية ولو بصورة رمزية.

    قد يعجبك أيضا :

    ورغم الظروف الصعبة التي تخيم على احتفالات عيد الأضحى هذا العام، لا يزال الأمل قائمًا لدى اليمنيين بتحسن الأوضاع المعيشية في المستقبل القريب..!