الزيوت
    خطة للتوسع في المحاصيل الزيتية

    تستورد مصر معظم احتياجاتها من الزيوت؛ حيث لا تزال المساحات المزروعة من المحاصيل الزيتية غير كافية لتحقيق نسب كبيرة من الاكتفاء الذاتي.

    وتُخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في زراعة تلك المحاصيل خلال الفترة المقبلة من أجل دعم الإنتاج المحلي وتقليل معدلات الاستيراد.

    توصيات مهمة لزيادة إنتاج الزيوت

    وأكد تقرير صادر عن معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، أن استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة 2030 تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية بصفة عامة ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزيتية.

    اقرأ أيضًا: أكثر من 520 ألف فدان.. 8 توصيات ضرورية لزيادة إنتاج الموالح

    وأشار التقرير بعدة توصيات لزيادة إنتاج مصر من الزيوت وذلك على النحو التالي:

    خفض التكاليف الإنتاجية، وبصفة خاصة تكاليف العمل المزرعى، وذلك بنشر استخدام الميكنة الزراعية في العمليات الزراعية.مضاعفة جهود التكثيف الزراعي، وأهمية وإجراء المزيد من الدراسات عن تحميل المحاصيل الزراعية على غيرها من المحاصيل.مساهمة الشركات في تمويل المساحات المزروعة ويكون الإنتاج لحسابها.تشجيع الاستثمار في إنتاج زيت دوار الشمس بداية من البذور حتى استخراج الزيت.التوسع في نظام الزراعة التعاقدية، حيث إنه يعد محطة مهمة لنشر المحاصيل الزيتية ووضع سعر ضمان مشجع للمزارع، وذلك لأن السعر يعتبر أحد المحددات الرئيسية في اتخاذ قرار الزراعة.التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية

    كما أكد التقرير أهمية العمل على التوسع في المساحات المزروعة من محصول دوار الشمس كأحد أهم المحصاصيل الزيتية بسبب ارتفاع نسبة الزيت المستخرج من البذرة، حيث تصل ما بين 35-50%، كما أنه ينتج أعلاف الكسب ذات القيمة الغذائية العالية والغنية بالبروتين.

    اقرأ أيضًا: تحذير لمزارعي الذرة.. الحرارة المرتفعة تُضعف المحصول وهذا هو الحل

    ودعا التقرير أيضًا غلى الاهتمام بمحصول الكانولا الذي يعد من المحاصيل الزيتية المهمة، حيث يُزرع كمحصول شتوي في مصر، وتصل نسبة الزيت المستخرج منه نحو 40-45 %، بالإضافة إلى محصول فول الصويا الذي يدخل في غذاء كل من الإنسان والحيوان ويأتى محصول فول الصويا فى مرتبة متأخرة سواء من حيث المساحة المزروعة أو الإنتاج الكلى من بين مجموعة المحاصيل الزيتية.

    تحديات التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية

    من ناحية أخرى كشف تقرير صادر عن مركز بحوث الصحراء عددًا من التحديات التي تحول دون التوسع في زراعة تلك المحاصيل ومنها:

    الظروف المناخية: حيث تتطلب تلك المحاصيل مناخًا معتدلًا ودافئًا، كما أن أي تغيرات كبيرة في درجات الحرارة أو التعرض للطقس البارد يمكن أن تؤثر على نمو النبات وإنتاجيته.الجفاف: خاصة في مراحل النمو الحرجة مثل التزهير وتكوين البذور.نقص المياه: حيث إنَّ المياه من العوامل الأساسية لنجاح زراعة المحاصيل الزيتية، ويؤدي نقص المياه إلى تقليل حجم البذور ونسبة الزيت فيها.

    نسخ الرابط
    تم نسخ الرابط