الشارقة 24:
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة “إسعاد الأيتام” بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لتمكينهم من الاحتفال بالعيد في أجواء من الفرح، عبر برامج متنوعة تُجسد قيم التضامن المجتمعي.
وتضمنت المبادرة توفير حلويات العيد وقسائم ألعاب و وجبات مجانية، إلى جانب قسائم شرائية استفادت منها 100 أسرة، كما شملت إسعاد 233 يتيماً بتسليمهم عيدية العيد بهدف تمكين الأطفال من الاستمتاع بالعيد وتعزيز شعورهم بالاستقلال والتميّز، لتجعل من العيد مناسبة حقيقية للفرح والاحتفاء.
وتفعل المؤسسة هذه المبادرة عبر مشاركة مجتمعية واسعة من أفراد ومؤسسات المجتمع للمساهمة في إسعاد الأبناء الفاقدي الأب، من خلال تحقيق مجموعة من الفعاليات الترفيهية والزيارات المجتمعية والأنشطة التفاعلية، أو عبر تقديم هدايا وعيديات موسمية تدخل الفرحة في قلوبهم في الأعياد والمناسبات، أو مفاجآت شخصية بناءً على اهتمامات كل طفل ضمن مشروع “سدرة الأمنيات”، بهدف خلق لحظات لا تُنسى للأبناء المنتسبين طوال العام.
وفي تصريح صحفي، قالت سعادة منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة: ” إن مبادرة “إسعاد الأيتام” جاءت لتكون نافذة سعادة وفرح، نضيء من خلالها دروب أبنائنا بالرعاية والبهجة، فنحن نؤمن أن لحظة واحدة من الاهتمام الصادق قد تغيّر نفسية الأبناء وحياتهم للأفضل، لذا نحرص على أن تكون هذه المبادرة أكثر من مجرد لحظات سعيدة، بل تجربة إنسانية عميقة تُشعرهم بأنهم جزء من مجتمع يحتضنهم ويؤمن بقدراتهم”.
وتابعت: “وتأتي مبادرة “إسعاد الأيتام” كجزء من استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تمكين الأبناء فاقدي الأب، وإحاطتهم بالدعم النفسي والاجتماعي، حيث يمثل فرصة لبناء جسور المحبة وتعزيز الدعم النفسي لهم، إلى جانب توفير بيئة داعمة تشعرهم باهتمام المجتمع بمستقبلهم وسعادتهم عبر تفعيل الأنشطة والبرامج التي تصب في إسعادهم”.
وأكملت: “نوجه دعوة كريمة إلى كافة أفراد المجتمع إلى مواصلة الدعم والمساهمة الفاعلة، فلا يتحقق النجاح إلا بتكاتف الجهود، مشيرةً إلى أن اتساع نطاق المبادرة على مدار العام، لتظل “إسعاد الأيتام” عنوانًا للسعادة، ومنصةً لصناعة الفرح، وبوابة أمل متجددة في قلوب الأبناء الذين يستحقون الأفضل دومًا”.
وأضافت أن إسعاد الأيتام مسؤولية مجتمعية تعكس قيم العطاء وتغرس البسمة والفرح في قلوب الأبناء من فاقدي الأب، حيث يمنحهم الأمل والثقة، وتعزز شعورهم بالانتماء، وتشعرهم بأنهم جزء محوري من المجتمع، ليكبروا بثقة وعزة لغدٍ مشرق وواعد.