الشارقة 24:

    صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد الـ 70 من مجلة “الحيرة من الشارقة”، التي تُعنى بالشعر والأدب الشعبي.

    وفي مقدمة العدد، التي حملت عنوان “بيت القصيد”، أكدت المجلة أهميّة تنوّع أساليب الإبداع في استهلال القصيدة النبطية والشعبية، وبدايات الإدهاش والخاتمة، وتسلسل أفكار هذه القصيدة ووحدتها الموضوعيّة، كموضوع للنقاش في باب “على المائدة” من المجلّة.

    وفي كلٍّ من باب “أنهار الدهشة” وباب “بستان الحيرة”، شارك عدد من الشعراء والشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي بباقة منتقاة من قصائدهم، كما احتفى باب “مداد الرواد” بسيرة الشاعر الإماراتي محمد بن حاضر المنصوري وتجربته الإبداعية.

    وفي باب “زهاب السنين”، نقرأ عددًا من الأشعار النبطية والقصائد التوثيقية لكلٍّ من الزمان والمكان في منطقة شبه الجزيرة العربية. ويستمر العدد في باب “شبابيك الذات” بقراءة لتجربة الشاعر الإماراتي هزاع أبو الريش وأسلوبه الأدبي، كما نطالع في باب “كنوز مضيئة” إبداعات متنوعة للشاعر الإماراتي الراحل محمد بن سعيد الرقراقي.

    أمّا باب “عتبات الجمال”، فيقرأ في هذا العدد موضوعاً عن الأبواب وتجلياتها في القصيدة الشعبية والنبطية، وفي باب “ضفاف نبطية”، نقرأ تجربة الشاعرة الإماراتية أسماء الكعبي ومواضيعها الأدبية. وفي باب “مدارات” نتجول في شعر السيرة الهلالية، كتجسيد حي للإبداع الشعبي.

    ومع باب “فضاءات”، سنكون مع قراءة لموضوع الصّبر في الشعر النبطي والشعبي ومعانيه الإنسانية. ويقرأ باب “تواصيف” طائر الحَمَام في القصيدة النبطية، كصديق للشعراء وحامل لأشواقهم ومشاعرهم. وأخيرًا نكون في باب “إصدارات” مع قراءه لديوان “قلائد نبطية”، الذي اشتمل على روائع من الشعر النبطي الإماراتي جمعتها الشاعرة الإماراتية الدكتورة عائشة الغيص.