في زفاف هو الثاني لها، اختارت الممثلة المصرية أمينة خليل أن تُتوّج حبها للمصوّر أحمد زعتر مجدداً، ولكن هذه المرة في أثينا، بعيداً من صخب الإعلام وأعين المتابعين. حفلٌ بسيط بقدر ما هو راقٍ، جمع أفراد العائلة وأصدقاء قريبين، في لحظةٍ صيفية دافئة نسجت من الحبّ والرومانسية مشهداً خاصاً.
امينة خليل وأحمد زعتر في زفافهما الثاني في أثينا (إنستغرام)
فستان زفاف أمينة خليل الثاني
أقيم الزفاف في أحد أركان العاصمة اليونانية تحت شمسها الذهبية، وجاءت إطلالة العروس متجددة ومتناغمة مع أجواء المكان. وبنفس النمط، حيث تألّقت أمينة خليل بفستان زفاف حالم في زفافها الأول في مصر، اختارت فستاناً أنيقاً بلا أكمام في زفافها الثاني في أثينا، بقصّة ضيّقة وتنورة شفافة من الدانتيل المزيّن بورود اللوتس، وطرحة طويلة تلامس الأرض من توقيع المصمّمة المصرية ياسمين يحيى، أرفقتها بتفاصيل أضفت التميّز إلى إطلالتها كقفازات من الدانتيل، أقراط طويلة متدلية وياقة من قماشة الفستان غطّت عنقها بأناقة لينسدل من الخلف بأسلوب طرحة من التول، ما عزز من كثافة الطرحة النازلة من تسريحة شعرها المرفوعة.
ستيفان رولاند لـ”النهار”: فستان الزفاف رمز للحب
فستان الزفاف هو رمز الحب والجمال، وحلم كل شابة، فاجعليه مميزاً لذكرى تدوم إلى الأبد
فستان زواج امينة خليل في أثينا من توقيع المصممة ياسمين يحيى (إنستغرام)
تفاصيل مكياج أمينة خليل وشعرها في عرسها الثاني
بتسريحة تشبه إطلالة الشعر في عرسها الأوّل، تألّقت أمينة خليل في أثينا بتسريحة كعكة ناعمة لاقت أجواء المدينة وأسلوب فستانها الأقرب إلى أسلوب الشاطئ. ولتعزيز هذا النمط الحيوي في عرسها، اختارت مكياجاً صيفياً خفيفاً بيّن ملامح وجهها العربية الجذابة، بعيداً من المبالغة في تطبيق مستحضرات المكياج الفخم.
وبينما كان زفافها الأول مفاجئاً لكثيرين بعد نفيها المتكرّر للشائعات عن ارتباطها، بدا الزفاف الثاني بمثابة تكملة هادئة لفصل أول اتّسم بالغموض. مشهدان مختلفان في الشكل، لكنهما يتشاركان في الرومانسية، ويعكسان حباً اختارت أمينة أن تحفظه لنفسها، بعيداً من ضجيج العالم.