تستعد النجمة التونسية هند صبري للعودة إلى الشاشة من خلال مسلسل عسل أحمر، في تجربة درامية مختلفة تستند إلى رواية “دم على نهد” للكاتب الصحفي والروائي إبراهيم عيسى، المعروف بطرحه الجريء لقضايا الدين، السلطة، والجسد في المجتمعات العربية.
مسلسل عسل أحمر.. ينتهي الى نوعية الدراما النفسية
مسلسل عسل أحمر ينتمي إلى نوعية الدراما النفسية المشوقة، ويمزج بين التحقيق الصحفي والغموض والإثارة، في قالب سردي محكم لا يخلو من الأبعاد الفكرية.
اقرأ أيضًا: فيلم Avengers: Doomsday..حزن كيرس إيفانز بسبب غيابه عن شخصية كابتن أمريكا
مسلسل عسل أحمر.. صحفية تسعى لتأليف كتاب
تدور أحداث مسلسل عسل أحمر حول صحفية تحقيقات (تجسدها هند صبري) تسعى لتأليف كتاب عن قاتل متسلسل ارتكب سلسلة من الجرائم الغامضة.
وبينما تبدأ رحلتها بمقابلات وتحقيقات مهنية، تتورط تدريجيًا في شبكة مظلمة من الأسرار؛ حيث تتشابك خيوط الجرائم مع فساد ديني وأمني عميق، ما يدفعها إلى مواجهة عنيفة مع الواقع، ومع نفسها.
وتتحول رحلتها إلى كابوس نفسي تتداخل فيه الحقيقة مع الوهم، والخوف مع البحث عن العدالة.
يتكون من 10 حلقات
المسلسل يتكون من 10 حلقات فقط، ويعرض عبر منصة رقمية، ما يتيح مساحة أكبر من الحرية في تناول القضايا الحساسة، وتقديم معالجة درامية جريئة ومكثفة.
وهذا الإطار المحدود زمنيًا يمنح العمل إيقاعًا متماسكًا ومشحونًا بالتوتر دون إسهاب أو مطّ، وهو ما يعزز من تجربة المشاهدة ويُبقي الجمهور على أطراف أعصابه.
صناع العمل
العمل من إنتاج صادق الصباح، أحد أبرز الأسماء في الإنتاج الدرامي العربي، وكتب السيناريو كل من محمد هشام عبية ووائل حمدي، وهما من الأسماء المعروفة بإبداعهما في تقديم نصوص تعكس الواقع النفسي والاجتماعي المعقد.
أما الإخراج فتتولاه مريم أحمدي، التي تميزت بأسلوب بصري حساس، وقدرة على تقديم شخصيات نسائية متعددة الأبعاد بعمق وإنسانية.
أبطال المسلسل
ويشارك في البطولة إلى جانب هند صبري، النجم آسر ياسين، في أول تعاون درامي بينهما منذ سنوات، وهو لقاء ينتظره الجمهور لما يحمله من وعود بتوليفة تمثيلية متقنة وحوار نفسي متوتر.
المسلسل مأخوذ من رواية دم على نهد
أما الرواية التي يستند إليها المسلسل، “دم على نهد”، فتُعد من أكثر أعمال إبراهيم عيسى إثارة للجدل، حيث تطرح قضايا الدين والتدين المتطرف، والعنف المسكوت عنه، في سياق روائي مشحون بالتوتر الأخلاقي والنفسي.
والقاتل في الرواية ليس مجرد مجرم، بل شخصية تحمل تأويلًا خاصًا للدين يبرر جرائمه، ما يضع القارئ – والمشاهد لاحقًا – في مواجهة مع مفاهيم مغلوطة للعدالة والهوية والسلطة الأخلاقية.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
