شهد مسلسل أمي السعودي الحلقة 31 تطورات مثيرة، ومنذ أن تولى الرائد مازن ملف التحقيق في حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن وفاة عماد، وإصابة سهام، وتورط عبيد، بدأت الحقائق تتكشف وتتداخل الخيوط بشكل درامي مشوق.

    مسلسل أمي السعودي الحلقة 31.. شكوك حول مريم

    وتتتصاعد أحداث مسلسل أمي السعودي الحلقة 31، حيث تنتقل الشكوك نحو شخصية لم تكن في الحسبان: الأبلة مريم، المعلمة التي لطالما بدت طوق النجاة للطفلة بسمة.

    بدأت علامات الاستفهام تحوم حول مريم، خاصة بعد زياراتها المتكررة لمنزل فاطمة، واحتفاظ الأخيرة بصورة تجمعها بها، الأمر الذي يثير ريبة الجدة.

    وخلف هذه الصورة حكاية مدفونة منذ 24 عاماً، حين تخلت الجدة عن حضانة حفيدتها بطلب من الشرطة، دون أن تعلم أن فاطمة، التي أخذت الطفلة، كانت على دراية بمكانها طوال هذه السنوات، لكنها أخفت الحقيقة.

    اقرأ أيضًا : مسلسل تشريح الفوضى التركي.. الإعلان التشويقي يثير الجدل حول طبيب شاب قسم الطوارى

    الرائد مازن فى منزل فاطمة

    تتخذ الأحداث منحى أكثر توتراً حين يزور الرائد مازن والضابط بندر منزل المحامية نورة، حيث تقيم مريم.

    والزيارة لم تكن ودية، بل تم فيها إبلاغ مريم بضرورة الحضور صباح اليوم التالي إلى مركز الشرطة لاستجوابها في القضية التي باتت تتسع كرقعة الزيت.

    وما زاد الأمور غموضاً، هو حديث عابر لعبدالعزيز عن فتاة تدعى “حلا”، أثار في ذهن مازن العديد من التساؤلات حول صلات خفية بين الشخصيات.

    قرار مفاجئ من مريم

    وسط هذا التوتر، تتخذ مريم قرارًا مفاجئًا بمغادرة منزل نورة، وهو ما يشكّل نقطة تحول درامي، خاصة أن لمار تُصر على مرافقتها، مهما كلّفها الأمر، في مشهد إنساني يكشف عن عمق العلاقة بينهما.

    في جانب آخر، نشهد مشهداً مؤثراً لفاطمة التي تنهار بالبكاء أمام أم زوجها، بعد سؤالها الصادم: “كيف قُتل ابنك؟”.

    بينما لحظة الألم العميقة تلك تكشف هشاشة فاطمة، وتفتح باباً أمام سهام التي تحاول مواساتها وفهم سر حزنها العميق، دون أن تدرك أن خلف هذه الدموع أسراراً ثقيلة لم ترو بعد.

    موقف رزان

    أما الأزمة الجديدة فتتجسد في موقف رزان، التي تعاني من رفض أهل عبدالعزيز لاستمرار علاقتها بابنهم.

    وبينما تحاول أم عبدالعزيز تهدئة الأمور، تفجّر قنبلة مدوية حين تطلب من نورة إقناع رزان بإجهاض جنينها، معللة ذلك بحرصها على سمعة العائلتين، خاصة بعد أن تبيّن أن الجنين مصاب بمرض.

    وهذا الموقف يكشف عن صراع قيمي حاد بين ما تفرضه التقاليد، وما تمليه المشاعر الإنسانية.

    نسخ الرابط
    تم نسخ الرابط