أعلن خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، عن صرف إعانة مالية عاجلة بقيمة 3 آلاف جنيه لكل معلم من المعلمين المصابين في حادث سير، وقع صباح الأحد أثناء توجههم للمشاركة في أعمال المراقبة على امتحانات الثانوية العامة بمحافظة سوهاج، وذلك في إطار الدعم السريع والتضامن من قبل النقابة العامة للمهن التعليمية.
وكانت غرفة عمليات نقابة المهن التعليمية، المُشكلة خصيصًا لمتابعة أوضاع المعلمين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة، قد تلقت بلاغًا من النقابة الفرعية بسوهاج يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص كانت تقل المعلمين من مركز الفتح بمحافظة أسيوط إلى لجان الامتحانات في جهينة بسوهاج، لأداء مهامهم كمراقبين وملاحظين على امتحاني الدين والتربية الوطنية.
وبحسب التقرير الطبي المبدئي، بلغ عدد المصابين 14 معلمًا، تنوعت إصاباتهم بين كدمات وجروح ورضوض في الصدر، وقد تم نقلهم على الفور إلى مستشفى جهينة المركزي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ووفقًا لما ورد من النقابة، فإن 8 معلمين غادروا المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية، فيما لا يزال 6 معلمين تحت الملاحظة الطبية.
بناءً على المعلومات الواردة، أصدر خلف الزناتي تعليماته الفورية بصرف مبلغ 3000 جنيه كإعانة مالية عاجلة لكل معلم مصاب، لمساعدتهم على تغطية تكاليف العلاج ومستلزمات الرعاية الصحية.
في السياق ذاته، قام عبدالرؤوف حمدون، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بسوهاج، بزيارة المصابين في المستشفى، للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم الدعم اللازم، كما تواجد عابدين محمد السيد آدم، رئيس اللجنة النقابية بجهينة، وأعضاء النقابة المحلية، في المستشفى منذ اللحظات الأولى، لمرافقة المصابين ومتابعة رعايتهم.
ووجه الزناتي أيضًا بضرورة استمرار التواصل المباشر بين النقابة الفرعية في سوهاج وغرفة العمليات المركزية بالنقابة العامة، لمتابعة أي تطورات في حالة المعلمين الصحية، وضمان حصولهم على الرعاية الكاملة. كما شدد على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات التي تكفل سلامة المعلمين أثناء أداء واجبهم الوطني.
وأكدت نقابة المعلمين في بيانها، أن ما حدث لا يقلل من تضحيات المعلمين ودورهم في إنجاح العملية التعليمية، وأن سلامة المعلم وأمانه أثناء أداء عمله هي أولوية قصوى لنقابة المهن التعليمية.