أثارت الفنانة مايا دياب حالة من الفضول والتّساؤلات بين جمهورها ومتابعيها، بعدما قامت فجأة بتغيير صورتها الشّخصيّة على حساباتها الرّسميّة كافّة على مواقع التّواصل الاجتماعي واستبدلتها بصورة وردة حمراء على خلفيّة سوداء.
الصّورة الّتي بدت فنّيّة وغامضة في آن، رافقتها مايا أيضًا بنشرها غبر خاصية “السّتوري” في “إنستغرام”، من دون أيّ تعليق يوضح معناها أو خلفيّة هذه الخطوة، ما زاد من حالة الجدل بين المتابعين.
رأى بعضهم في هذه الوردة رسالة فنّيّة أو تمهيدًا لإطلاق مشروع جديد، قد يكون أغنية أو عملًا بصريًّا يحمل رمزيّة معيّنة. بينما ذهب آخرون إلى احتمال أن تكون الوردة تعبيرًا عن حالة وجدانيّة خاصّة تمرّ بها مايا، قد تكون مرتبطة بذكرى، أو مشاعر حنين، أو حتّى رسالة حبّ أو حزن.
ورغم أنّ مايا دياب لم تكشف حتّى الآن عن أيّة تفاصيل إضافيّة، بدأ جمهورها يتداول الصّورة على نطاق واسع، مع تكهّنات وتساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لإعلان كبير قريبًا، أو مجرّد إشراقة فنّيّة تعبّر بها عن شيء شخصيّ.