يعود فيلم 28 Years Later هذا الأسبوع في شاشات “سينيكو” ضمن الأفلام الجديدة ليغمر الجماهير من جديد في عالم الرعب المروع المليء بالعدوى، بعد ما يقرب من ثلاثة عقود على تفشي الفيروس الأصلي. 

    يجتمع المخرج داني بويل والكاتب أليكس جارلاند مرة أخرى ليقدما فصلًا جديدًا ومخيفًا يعيد تعريف هذا النوع من الأفلام.

    تدور أحداث الفيلم في بريطانيا التي لا تزال تعاني من “فيروس الغضب”. لقد وجدت مجموعة مركزية من الناجين ملجأ في جزيرة محصنة بشكل كبير، تبدو آمنة من أهوال البر الرئيسي. ومع ذلك، عندما تتطلب مهمة ما التوغل في قلب البلاد المدمر والمهجور، لا يكتشفون التهديد المستمر للمصابين فحسب، بل يكتشفون أيضًا طفرات جديدة مقلقة وحقائق مزعجة حول الناجين البشريين الآخرين.

    فعندما يغادر أحد أفراد المجموعة الجزيرة في مهمة إلى قلب البر الرئيسي المظلم، يكتشف أسرارًا وعجائب وأهوالًا أدت إلى تحور ليس فقط المصابين ولكن أيضًا الناجين الآخرين.

    يعد “28 عامًا لاحقًا” بأن يكون تجربة جديدة لعشاق افلام الاثارة. 

    يتعمق الفيلم في كيفية تكيف كل من البشر والفيروس بمرور الوقت، مستكشفًا مواضيع الخوف والتطور والخطوط الفاصلة بين الإنسانية والدمار. توقعوا سردًا آسرًا، وأجواءً تقشعر لها الأبدان، واللمسة السينمائية الواقعية التي جعلت من الفيلم الأصلي تحفة رعب كلاسيكية مع احداث الجزء الثالث من السلسلة.

    الفيلم من بطولة جودي كومر، وآرون تايلور جونسون، ورالف فاينس، وجاك أوكونيل، وإيرين كيليمان، وإدفين رايدنج.

    تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.