فُجع المشهد الثقافي في المملكة والوطن العربي برحيل الشاعر موسى محرّق في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان الفقيد يقضي إجازة منذ أيام عدة، وبحسب عائلته لم يكن يعاني أي متاعب.
وسيرة الفقيد حافلة بالعمل الإعلامي والأدبي، وله قصائد تتغنى بالحُبّ والحياة، وكان عمله ناطقاً إعلامياً لجامعة جازان آخر منصب تبوأه.
وكان الشاعر موسى محرّق قد شارك أخيراً ضمن فعاليات جناح المملكة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 في نهاية أبريل الماضي، حيث أدار ندوة بعنوان (الشعر والهوية.. الشعر الحديث صوت الإنسانية)، وشاركت في الندوة الدكتورة عبير الجربوع، وناقشا خلالها دور الشعر في التعبير عن الإنسان وهويته، وتوثيقه التحولات الاجتماعية والسياسية.
ونعت جامعة جازان عبر حسابها الرسمي في منصة «X» الشاعر الراحل: «تنعى جامعة جازان الزميل الأستاذ موسى محرّق، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته».
كما نعاه عدد من الكتّاب والأكاديميين، إذ كتب الأديب عبده خال :” أي حزن تضيفه يا موسى ؟ رحم الله الشاعر الصديق موسى محرق ، العزاء لأنفسنا ،ولأهله ،وأصدقائه.يا الله رحمتك ، ولا حول ولا قوة إلا بك”.
وقال الكاتب خيرات الأمير: «رحل الشاعر والإعلامي موسى محرّق إلى رحمة الله». وأضاف: «رحيله المؤلم تسبب في فجيعة لكل محبيه من الوسط الثقافي والإعلامي من أبناء منطقة جازان والمملكة بشكل عام».
ولفت خيرات إلى أن وفاته كانت في أمريكا أثناء قضائه إجازة، لافتاً إلى أنه لم يكن يعاني أي متاعب أو أمراض تذكر بحسب ذويه.
وخلص للقول: «الفقيد عمل ناطقاً إعلامياً لجامعة جازان سابقاً، رحمه الله».
الأكاديمي محمد المسعودي نعى الراحل قائلاً: «أنعى العزيز موسى محرّق، متحدث جامعة جازان الرسمي، أحد الأسماء البارزة في صحيفة الوطن، وزميل البدايات الجميلة فيها، كان قلباً أنيقاً، ورفيق درب ذا حضور وطاقة إيجابية نادرة، غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان».
ونعاه الإعلامي سعود البلوي قائلاً: «رحم الله الزميل موسى محرّق وأسكنه فسيح جناته، زاملته لسنوات متحدثاً رسمياً باسم جامعة جازان، إلى أن اعتذر في بدايات العام الحالي، كان قمةً في الخُلق الطيب، متواصلاً بفاعلية بكل رحابة صدر، أسأل الله العظيم له الرحمة والمغفرة، وكل التعازي لأسرته الكريمة».
وقال الإعلامي محمد آل ناجم: «رحم الله الأخ والصديق موسى محرّق وأسكنه فسيح جناته، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقه لمفجوعون، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأنّ يتجاوز عنه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
أخبار ذات صلة