انطلقت أولى حلقات مسلسل السعادة العائلية (Aile Saadeti) مساء أمس على شاشة قناة ATV التركية، واستطاع أن يخطف الأنظار منذ اللحظات الأولى، ليصبح حديث الجمهور ومواقع التواصل.

    مسلسل السعادة العائلية..أجواء كوميدية

    يأتي هذا مسلسل السعادة العائلية ضمن قائمة المسلسلات الصيفية المنتظرة، ويمتاز بأجوائه الكوميدية الدافئة، التي تعيد إلى الشاشة لمسة من الحنين للأعمال العائلية التي غابت طويلاً.

    اقرأ أيضًا : فيلم أحمد وأحمد.. السقا فاقد للذاكرة فى الإعلان الرسمي وفهمي يصدمه بماضيه

    مسلسل السعادة العائلية.. ظروف غير متوقعة

    تدور قصة مسلسل السعادة العائلية حول ثلاث عائلات لا تجمعها أي صلة في الظاهر، لكن ظروفًا غير متوقعة تجمعهم تحت سقف واحد في قصر قديم عمره مئة عام.

    وتنشأ بينهم روابط قوية لم يتخيلوها، ليكتشفوا لاحقًا أنهم أقارب من الدرجة الثالثة. ما يبدأ كمصادفة غريبة، يتحول إلى رحلة مليئة بالمواقف الكوميدية واللحظات الإنسانية المؤثرة.

    ويحمل كل فرد منهم جراح الماضي وهمومه، لكن الحياة المشتركة تعلمهم كيف يداوون آلامهم، ويعيدون اكتشاف معنى العائلة الحقيقية.

    دراما عاطفية

    ما يميز المسلسل ليس فقط فكرته الفريدة، بل أيضًا طريقته في مزج الكوميديا بالدراما العاطفية، دون أن يفقد خفة ظله أو عمق رسالته.

    والمسلسل يسلط الضوء على مفهوم “العائلة” كملاذ، حيث لا يخلو البيت من الخلافات، لكن الحب والاحتواء هما الرابط الأقوى دائمًا.

    وقد لاقى العمل استحسانًا واسعًا من الجمهور، الذين عبروا عن فرحتهم بعودة هذا النوع من الدراما الخفيفة والمحببة. أحد المتابعين كتب على وسائل التواصل: “أخيرًا عمل صيفي عائلي نستطيع مشاهدته مع العائلة… اشتقنا لهذه الروح الجميلة!”

    موعد عرض المسلسل

    يعرض المسلسل مساء كل إثنين الساعة الثامنة بتوقيت تركيا على قناة ATV، في توقيت اعتبره كثيرون مثاليًا لكونه لا يتعارض مع أعمال قوية منافسة. كما تتوفر حلقاته مترجمة عبر منصة قصة عشق، مما يتيح للجمهور العربي متابعته بسهولة.

    المسلسل من إخراج سلجوق أيدمير وتأليف براق أكساك، ويضم نخبة متميزة من النجوم، منهم: براق دكاك، بوسي ميرال، هاكان يلماز، فيلدان أطاسيفا، فاتح آل، إسراء كيزلدوغان، فولكان أويغون، زيرين سومر وغيرهم.

    العمل ليس مجرد مسلسل صيفي للترفيه، بل عمل يقدم جرعة من البهجة والدفء في زمن باتت فيه العلاقات الأسرية عرضة للتفكك والانشغال. هو تذكير بأن العائلة ليست فقط رابطة دم، بل هي حضن، وذكرى، وسند نتعلم من خلاله كيف نحب ونتجاوز.

    نسخ الرابط
    تم نسخ الرابط