وأوضح الحرس الثوري الإيراني في إعلانه رقم 12 أن “الموجة الرابعة عشرة من عملية “وعد صادق ٣” بدأت بمزيج من الطائرات الانتحارية المُسيّرة والصواريخ الاستراتيجية”.

    وأضاف: في هذه العملية، استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الجيش الإسرائيلي)، القريب من أحد المستشفيات، بدقة عالية ودقة مطلقة”.

    وأردف الحرس الثوري: “الآن، أصبحت القدرة الاستخباراتية والقدرة التصويبية لصواريخ القوات المسلحة الإيرانية محط أنظار العالم”.

    وبين أن “سماء الأراضي المحتلة بأكملها بلا دفاع، ولا يوجد مكان آمن، تحولت جميع مناطق فلسطين المحتلة إلى ثكنات عسكرية في حالة من اليأس والخوف”.

    وأشار إلى أنه “تم إخلاء جميع المراكز العسكرية، ونشر جيش النظام، مغطيا الأماكن العامة، منظوماته الصاروخية والدفاعية غير الفعالة في قلب المدن”.

    وتابع: “كنا قد حذرنا سابقا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها بلا حماية، ولن يكون هناك أي مكان آمن، نحذر الآن من أن جسد النظام الصهيوني الميت لن يصمد أمام الضربات الاقتصادية”.

    على صعيد متصل، أكدت طهران أن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية.

    ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) “كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا”.

    وأضافت أن المستشفى “تعرض فقط لعصف الانفجار … الهدف المباشر والدقيق” كان المنشأة العسكرية.              

    وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال في وقت سابق، الخميس، إن إيران “ستدفع ثمنا باهظا” بعدما أصاب صاروخ مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل.

    وذكر نتنياهو في منشور على إكس: “هذا الصباح، أطلق الطغاة الإرهابيون الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد. سنجعل الطغاة في طهران يدفعون ثمنا باهظا”.

    وفي السياق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن المرشد الإيراني علي خامنئي “سيتحمل المسؤولية” بعد الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب إسرائيل، مؤكدا أنه أوعز بـ”تكثيف الضربات” على إيران.

    وقال كاتس في بيان: “هذه بعض من أخطر جرائم الحرب، وخامنئي سيتحمل المسؤولية عن أفعاله”.

    وأضاف: “أمرنا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا) الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية في إيران وضد البنية التحتية للطاقة في طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وهزيمة” النظام الإيراني.