العربية 

قدمت دار ماكس مارا مجموعتها الخاصة بالرحلات خلال عرض آسر جمع بين الأناقة والتراث. فقد كشفت عن تصاميمها الجديدة في قصر “ريجيا دي كاسيرتا” التاريخي الواقع جنوب إيطاليا. ويأتي هذا العرض في نهاية موسم أزياء الرحلات وبداية عروض “بيتي أومو” في فلورنسا، مما يعزز الدور المحوري للأناقة الإيطالية في مشهد الموضة العالمي.

تُعتبر ريجيا دي جكاسيرتا” مدينة باروكية عملاقة داخل قصر، ويُقال إنه تم تنفيذها لاستيعاب الملك، والبلاط، والحاشية، والحكومة في 1200 غرفة و130 ألف متر مربع من المساحة. بدأ تشييد هذا القصر عام 1752 وانتهى في 1845. وقد تم تصميمه لينافس قصر فرساي الفرنسي، وهو يحتوي على أضخم درج في العالم. شكل هذا القصر خلفية مثالية لعرض دار ماكس مارا الخاص برحلات 2026. كما ساهمت حدائقه الواسعة، وسلالمه الطويلة، وديكوراته الداخلية المزخرفة في تعزيز التزام الدار بدمج الموضة مع الغنى الثقافي. وأصبح هذا التقليد المتمثّل بإقامة العروض في المواقع ذات الأهمية المعمارية والتاريخية سمة مميزة من سمات إيان غريفيث، المدير الإبداعي الحالي للدار، الذي سبق أن قدم عروضاً في البندقية، وليشبونة، وستوكهولم.رسالة ثقة وقوة
ضمت المجموعة أكثر من 50 إطلالة، وهي حملت عنوان Venus Vesuviana، وسلطت الضوء على قوة الملابس ودور الأزياء في تعزيز ثقة المرأة بنفسها. استوحى غريفيث تصاميمه من الطاقة النابضة بالحياة التي تتمتع بها مدينة نابولي، ومن بطلات السينما الإيطالية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.وهو استعان بخبرات اسم معروف جداً في خياطة السترات بمدينة نابولي، إنه Sartoria Cuomo، الذي ساهم في تفكيك السترة الرجالية وجعلها أنثوية الطابع لتصاميم هذه المجموعة. استعان غريفيث أيضاً باسم آخر من نابولي هو Marinella التي ساهمت بتصميم الأقمشة الحريرية المستوحاة من طراز الوشاح، والتي استعملها في تنفيذ العديد من تصاميم هذه المجموعة.أناقة عابرة للزمن
غلبت الألوان الحيادية كالبيج، والأبيض، والأسود على تصاميم هذه المجموعة. وقد تكرر ظهور المعاطف، والسراويل القصيرة، والتصاميم الجلدية، والتنانير الطويلة، والبدلات العصرية. كما رافقت بعض الأزياء أحذية جلدية عالية جداً تغطي القسم الأكبر من الساق بالإضافة إلى أحذية “الموكاسان” ذات الطابع الذكوري. تضمنت الإكسسوارات المرافقة للأزياء أيضاً قبعات، أحزمة جلدية ومعدنية رفيعة، نظارات شمسية داكنة بالإضافة إلى حقائب كلاسيكية الطابع.

من خلال مجموعة Max Mara Resort 2026، لم تقدم العلامة فقط درساً في التصميم الراقي، بل أكدت أيضاً على مكانتها كراوية قصص حول الأمكنة، والتاريخ، والأنوثة العصرية من خلال الموضة

|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)

اضغط هنا