أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في تصريحات له الجمعة، أن أمام إيران مهلة أسبوعين “كحد أقصى”، لتفادي التعرض لضربات أمريكية محتملة.

    وأشار ترامب إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل الموعد النهائي الذي حدده.

    وفي إجابته على أسئلة صحافيين حول احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل مرور أسبوعين، أوضح ترامب “أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن اسبوعين هما الحد الأقصى”.

    وأضاف أنه سيرى ما إذا كان الإيرانيون “سيعودون إلى رشدهم أم لا”.

    وقال ترامب إن “إيران لا تريد التحدث مع أوروبا”، معتبراً أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف، بحسب ما نقلت فرانس برس.

    وقلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها، بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لن تستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده.

    الرئيس الأمريكي دونالد ترامب lمرتدياً بدلة كحلية رسمية وربطة عنق حمراء، يتحدث إلى العقيد بول ر. باولوك، نائب قائد الجناح الجوي 89، الذي يرتدي لباسه العسكري الكحلي المتشح بالأوسمة،أثناء توجهه لركوب طائرة الرئاسة الأمريكية للسفر إلى نيوجيرسي، في قاعدة أندروز المشتركة، ماريلاند، الولايات المتحدة،

    صدر الصورة، Reuters

    التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أحد الضباط

    وعندما سُئل عما إذا كان سيطلب من إسرائيل وقف هجماتها كما طلبت إيران، قال ترامب إنه “من الصعب جدا تقديم هذا الطلب الآن”.

    وأضاف “إذا كان أحد الأطراف في موقع الفوز، فسيكون من الأصعب التوصل إلى اتفاق مقارنةً بمن هو في موقف الخسارة، لكننا جاهزون، راغبون، وقادرون، وقد تواصلنا مع إيران، وسنرى ما سيحدث”.

    وكان الرئيس الأميركي أعلن الخميس أنه سيمنح مهلة “أسبوعين” لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل إلى جانب إسرائيل، ويرى في ذات الوقت أن ثمة احتمالاً كبيراً للتفاوض مع طهران.

    واعتُبرت هذه التعليقات على نطاق واسع بمثابة فرصة لمدة أسبوعين لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مع حراك القوى الأوروبية لإجراء محادثات مع طهران.

    وصرح ترامب للصحافيين لدى وصوله إلى موريستاون في ولاية نيوجيرسي “إيران لا تريد التحدث مع أوروبا. (الإيرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد”.