ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الضربة الأميركية، التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ألحقت “أضرارا كبيرة” بموقع فوردو، أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية.

    ومع ذلك، لم تتمكن الضربة من تدميره بالكامل، وأضافت المصادر أن إيران يبدو أنها نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من الموقع.

    وقال مسؤول أميركي رفيع، إن المنشأة أخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، مشيرا إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها بالكامل.

    تقييم الأضرار

    ويجري كل من الجيشين الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار. وتشير صور أقمار صناعية التقطت بعد الضربة إلى تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوب يعتقد أنها ناتجة عن القصف.

    وقد أظهرت صور أخرى حركة غير اعتيادية قبل الضربة، مع وجود مؤشرات على نقل معدات ومواد نووية، بينها يورانيوم، من الموقع.

    وأظهرت صور صادرة عن شركة “ماكسار تكنولوجيز” وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية أن إيران كانت تستعد لاحتمال استهداف الموقع.

    من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ”تقييم الأضرار”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدى تضرر البرنامج النووي.

    وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، ميك مولروي، إن الضربة “ستؤخر البرنامج النووي الإيراني ما بين عامين إلى 5 أعوام”، مشيرا إلى أن تقييما شاملا للأضرار سيتم في الأيام المقبلة لتحديد التأثير بدقة.