04:53 م
الإثنين 23 يونيو 2025
كتب- محمد شاكر:
أكد الإعلامي توفيق عكاشة أن العلم أصبح آخر درجة من درجات التفكير لدينا، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالثقافة والمعرفة والقراءة.
وقال عكاشة الذي حل ضيفًا على أولى حلقات برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير “مجموعة أونا”، التي تضم “مصراوي ويلاكورة وشيفت والكونسلتو”: حتى أصل إلى التوقعات التي ذكرتها حول ما حدث من حرب طاحنة بين إسرائيل وإيران وتوقعتها منذ سنوات مضت، فإنني قرأت كثيرًا من أحداث التاريخ، وخاصة ما وقع في إيران في فترات سابقة”.
وأضاف عكاشة: “توقفت أمام مجموعة من الأحداث التي وقعت في إيران، وآخرها ثورة الخميني عام 79، والتي نجح فيها في اعتلاء الحكم وإسقاط نظام الشاه من خلال شرائط الكاسيت، وهو كان في المنفى بفرنسا”.
وأكمل عكاشة: اكتشفت أن الأمر مختلف؛ لأن شريط الكاسيت لا يسقط نظامًا، ولكن الهدف كان إسقاط نظام الشاه واستبداله بنظام يعطي فرصة على المدى البعيد لحدوث ما يحدث اليوم”.
وتابع عكاشة: “ثورة الخميني سنة 1979 كانت بتخطيط من الأمريكيين، وما لفت نظري بشكل أكبر هو موضوع رهائن السفارة الأمريكية في إيران. يعني أمريكا، أكبر دولة في العالم، ومختطف لها مجموعة من الرهائن في نظامٍ ما زال في طور التأسيس، أي ليس له جذور. لماذا تركتهم؟ هذه الأزمة هي التي أسقطت نظام كارتر، ولم يُنتخب بعد ذلك.
وواصل عكاشة: سر ذلك يكمن في أن أمريكا تريد ترسيخ قواعد النظام الوليد للخميني، بهؤلاء المختطفين وتريد أن تقدم النظام الجديد في شكل بطولي. حتى الأمريكيون أنفسهم خافوا أن يتدخلوا لتحريرهم، مع أن أمريكا لديها قوات المارينز، أقوى قوات في العالم. ولو تجاوزت هذه الأحداث كلها ولم أتوقف عندها، ما كنتُ عرفتُ شيئًا”.