أوضح الباحث المالي والاقتصادي البروفسور مارون خاطر، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أن الارتفاع في أسعار النفط عند بداية النزاع الإيراني – الإسرائيلي كان ردّ فعل على التوترات في منطقة البحر الأحمر، لأنه من الطبيعي حين يتم الضغط على منتجي ومصدري النفط وخاصة في منطقة البحر الأحمر يصبح هناك تخوف من صدمة نفطية تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإلى أزمة اقتصادية عالمية، وهذا ما انعكس ارتفاعاً في أسعار النفط إلى حدود 13 في المئة في الأيام الأولى للنزاع ثمّ استقرت عند هذا المستوى.
ولفت إلى أنه عند ظهور مؤشرات على انتهاء الحرب بدأ رد فعل عكسي تُرجم بانخفاض أسعار النفط وعودتها إلى ما كانت عليه سابقاً.
وشدد خاطر على أنّ المهم هو الوقت الذي سيحتاجه لبنان لإحصاء خسائره التي تكبّدها بسبب هذا النزاع وأن يذهب قدماً نحو النهوض وإنجاز خطة اقتصادية ترتكز على الاستقرار السياسي بعيداً من مشاكل المنطقة.
وعن القطاع السياحي في لبنان، أكد خاطر أن الموسم السياحي تلقى ضربة كبيرة فقد أُلغي الكثير من الحجوزات، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ وقف إطلاق النار في هذا التوقيت يعطي فرصة لالتقاط الأنفاس. وقال: لدينا فرصة للاستفادة من فك الحصار الاقتصادي لاسيما العربي ولجعل التدفقات النقدية السياحية جيدة، آملاً في أن يكون وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مستداماً.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا
