حقق فيلم الرعب البريطاني «بعد 28 عاماً» للمخرج داني بويل، نجاحاً مفاجئاً خلال عام 2002، وأصبح علامة بارزة في هذا النوع من الأفلام.

وبعد خمسة أعوام، تم طرح الجزء الثاني من الفيلم «بعد 28 أسبوعاً»، وأخرجه المخرج خوان كارلوس فريسناديو.

والآن يعود بويل والكاتب اليكس جارلاند بالجزء الثالث من السلسلة بفيلم «بعد 28 عاماً» حيث يعد الأول ضمن ثلاثية رعب جديدة. وقال اليكس جارلاند: «أعتقد بأن ما حدث هو أنني أنا وبويل نشعر بعاطفة خاصة تجاه الفيلم الأصلي». وأضاف: «هذا يعني أيضاً أننا نريد حمايته والاستمرار في استكشافه».

وكان الاثنان عازمين على تجنب طرح جزء آخر من الفيلم من شأنه الإضرار بسمعة الجزء الأول. ودون داعٍ للخوف نجحا بالفعل في ذلك. وتدور أحداث فيلمهما «بعد 28 عاماً» حول تفشي فيروس «رييج» في بريطانيا، الذي يحول المصابين به إلى مخلوقات غاضبة وعدوانية للغاية ومتعطشة للدماء تطارد البشر الذين لم يصابوا بالفيروس.