هي فاكهة خضراء اللون صغيرة الحجم، تشبه البرقوق من حيث استدارتها وصغر حجمها، لم تُزرع بعد في مصر، لكنها تُباع في بعض المتاجر، إنها فاكهة الجانرك.

    وعلى الرغم من زراعة العشرات من المحاصيل والفاكهة الاستوائية في مصر خلال السنوات الماضية، إلا أن تلك الفاكهة لم تعرف الطريق إلى الأراضي المصرية حتى الآن.

    لماذا لا تُزرع فاكهة الجانرك في مصر؟

    وعلى الرغم من شعبية تلك الفاكهة الكبيرة في عدد من دول العالم ثل تركيا، إيران، لبنان، والأردن، إلا أنها ما تزال غير معروفة بشكل كبير في مصر، سواء على مستوى الزراعة أو الاستهلاك.

    اقرأ أيضًا: تطوير بحيرة البرلس.. 2 مليون زريعة إضافية وهذا هو أكبر التحديات

    ومن أسباب عدم زراعة فاكهة الجانرك في مصر حتى الآن:

    – الاحتياج إلى أجواء مناخية معينة، حيث إنها تتطلب برودة شتوية معتدلة وتربة ذات تصريف جيد، وهي ظروف قد لا تتوفر في مناطق الزراعة التقليدية في مصر.
    – تُزرع في مواسم محددة وتُقطف في فترة قصيرة قبل نضوجها الكامل، وهو ما يتطلب خبرة زراعية وتقنيات حصاد خاصة.
    – ثقافة الاستهلاك في مصر لا تضع الفاكهة الحامضة في مقدمة التفضيلات، مما يجعل التسويق لها تحديًا بحد ذاته.

    أسباب ترجح زراعتها في مصر قريبًا

    ولكن على الرغم من ذلك فإن المستقبل والسنوات المقبلة قد تشهد البدء في زراعتها خاصة مع نجاح زراعة أنواع عديدة من الفاكهة لم تكن تُزرع في مصر، ومما يؤكد إمكانية زراعتها هو تطور أنظمة الري والاهتمام المتزايد بالزراعات غير التقليدية ذات العائد الاقتصادي المرتفع والتي يزداد عليها الطلب في الأسواق الدولية.

    اقرأ أيضًا: بذور الخضر أولوية.. خطة لتحويل مصر إلى مركز لإنتاج التقاوي في إفريقيا

    ومع تزايد الاهتمام المصري بتنوع المحاصيل واستهداف مزيد من الأسواق التصديرية، قد تتحوّل تلك الفاكهة إلى أحد المنتجات الزراعية المتخصصة ذات القيمة العالية، خاصة إذا جرى تسويقها كمنتج فاخر في الفنادق والمطاعم الراقية، وهو ما يدفع عدد من شركات الاستثمار الزراعي إلى تجربة زراعتها خلال الفترة المقبلة.

    فوائد تناول فاكهة الجانرك

    وأشارت العديد من الدراسات إلى أنه لا ينبغي تناول أكثر من 10 حبات يوميًا للحصول على أكبر استفادة ممكنة من الفاكهة، حيث تساعد الفاكهة فيما يلي:

    – تعزيز عملية هضم الطعام، حيث إنها تحتوي على أحماض عضوية وسوائل لا تتفاعل بشكل كيميائي مع جدار الأنبون الهضمي، ما يعزز من عملية الهضم.
    – الوقاية من السرطان لأنها تحتوي على مركبات نباتية تُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة والتي تساعد في مكافحة الجذور الحرة، تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والوقاية من بعض أنواع السرطان.
    – تنشيط عمل الكليتين وذلك بسبب احتوائها على كميات كبيرة من المياه.
    – زيادة طاقة الجسم بسبب غناها بالبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
    – تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
    – تقوية العظام لأنها تحتوي على الكالسيوم وفيتامين ك والبوتاسيوم والفسفور.
    – خفض الكوليسترول الضار مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.

    نسخ الرابط
    تم نسخ الرابط