في خبر حزين، رحلت الإعلامية والفنانة المغربية كوثر بودراجة عن عمر ناهز الأربعين عاماً، وذلك بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان، الذي ألزمها الفراش خلال الفترة الأخيرة من حياتها.
وكشفت مصادر إعلام محلية، أن جثمان كوثر بودراجة قد وارى الثرى في سرية تامة، بعيداً عن الأضواء وعدسات الكاميرا، وذلك نزولاً عند وصيتها في الحياة، ورغبة العائلة التي اختارت توديع ابنتها في صمت.
وأثار خبر الوفاة صدمة واسعة في الأوساط الإعلامية والفنية، ولدى جمهورها الذي تعلّق بموهبتها وحضورها المميز على الشاشة، حيث تألقت في تقديم البرامج التلفزيونية، إلى جانب مشاركاتها اللافتة في عدد من الأعمال الدرامية.
وكانت شائعات قد ترددت مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاتها، وذلك بعد غيابها الملحوظ عن الساحة، ما زاد من التكهنات بشأن حالتها الصحية.
إلا أن عائلتها سارعت في وقت سابق إلى نفي تلك الأنباء، مؤكدة أنها في طور التعافي، غير أن إعلان الأسرة اليوم عن وفاتها شكّل صدمة كبرى، خاصة في ظل الآمال التي علّقها الجمهور على تعافيها.
وتُعد كوثر بودراجة من أبرز وجوه الإعلام المغربي في بداية الألفية الجديدة، وقد نجحت في حجز مكانة خاصة لدى المتابعين، سواء من خلال برامجها التلفزيونية أو أدوارها التمثيلية، ولكن أجبرتها ظروفها الصحية على الابتعاد تدريجياً عن الأضواء.(إرم نيوز)