عبد السلام فايز/ الأناضول
أدانت وزارة الخارجية المصرية، السبت، اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، واعتبرته انتهاكا سافرا يستدعي تدخلا دوليا.
جاء ذلك وفق بيان الوزارة، تعقيبا على مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك في رام الله وسط الضفة الغربية، وفق بيان وزارة الصحة.
وقالت الوزارة إن القاهرة تدين بشدة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية، والتي كان آخرها قتل وإصابة فلسطينيين في قرية كفر مالك.
واعتبرت الوزارة ذلك “انتهاكا سافرا للقانون الدولي والمساعي الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار”، ودعت إلى “تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة، والتصدي للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.
كما طالبت بـ”تفعيل المحاسبة وتقديم الحماية للشعب الفلسطيني، مجددة دعمها الكامل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، فإن “عشرات المستعمرين (المستوطنين) هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات فلسطينية، وسط محاولات من مواطني البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم”.
فيما قالت منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو”، إن “مجموعة من المستوطنين نفذوا هجوما استهدف سكان تجمع عرب الكعابنة بالقرب من مفرق كارميلو جنوب شرق مدينة رام الله”.
وأوضحت في بيان، أن المستوطنين “أقدموا على إحراق سيارة وسط صرخات الاستغاثة من السكان، الذين اضطر بعضهم لمغادرة المنطقة مؤقتًا خشية التصعيد”.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.