أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ضابط استخبارات في كتيبة “الرضوان” التابعة لحزب الله عباس الحسن وهبي، في منطقة هارونا جنوب لبنان.

    وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن وهبي كان يحاول إعادة تأهيل منظمة حزب الله ونقل الأسلحة.

    واستشهد ثلاثة أشخاص السبت في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

    وأسفرت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين عن استشهاد شخص، في حين استشهد شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة بجنوب لبنان.

    وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية في كونين أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر، دون إضافة مزيد من المعلومات.

    من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع بمنطقة بنت جبيل في حزب الله”.

    وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله بـ”الدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية”.

    ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة اسرائيلية ثانية “بمسيّرة على دراجة نارية في بلدة محرونة” في منطقة صور أدت إلى استشهاد رجل وامرأة وإصابة آخر بجروح.

    اظهار أخبار متعلقة

    ويأتي ذلك غداة استشهاد امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات اسرائيلية أمس الجمعة ندد بها المسؤولون اللبنانيون، ودعوا إلى تحرك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الاعتداءات.

    وقالت الوزارة إن المرأة استشهدت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة اسرائيلية طالت مبنى سكنيا في مدينة النبطية بجنوب لبنان.

    وأصيب 7 أشخاص بحسب الوزارة في ضربات إسرائيلية عنيفة الجمعة في منطقة النبطية، في حين أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا.

    وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية “موقعا كان يستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله”، ويعد “جزءا من مشروع تحت الأرض أُخرج من الخدمة” نتيجة غارات سابقة.

    وأشار إلى أنه رصد “محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمته”، محذرا من أن “وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”، بحسب قوله.

    ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي فإن إسرائيل تشن باستمرار غارات على لبنان خصوصا في الجنوب.