انتهت رحلة سلسلة Squid Game الذى طرح على منصة نتفليكس لمدة ثلاث مواسم، مع نهاية الموسم الثاني المثيرة، حيث واجه بطل المسلسل سونج جي هون (لي جونج جاي) خطرًا كبيرًا بعد خيانة كانج داي هو، والتي بلغت ذروتها بالقبض عليه، وظهور مشهد جديد مميت من اللعبة، حيث يواجه المتسابقون خيارات أخلاقية مستحيلة تحت ضغط لا هوادة فيه، وبالتالي شهد الموسم كشفًا كبيرًا بكشف هوية هوانغ إن هو، وهو تحول أذهل الجماهير.


    وسيطرح Squid Game Season 3 على منصة التواصل الاجتماعي “X” بردود فعل عالمية بعد لحظات من العرض الأول، حيث امتزجت الإشادة بالعمق العاطفي للمسلسل مع الحزن على وفاة شخصيات محورية.


    وحزن المعجبون بشكل خاص على وفاة هيون جو، مجادلين بأن أفعالها البطولية كانت سببًا في بقائها على قيد الحياة، بينما ترك مشهد القفز بالحبل المثير للأعصاب، الذي يظهر فيه جي هون ورضيع، الكثيرين “متوترين للغاية”.


    وظلت ردود الفعل منقسمة حول الخيارات الجريئة للنهاية، والتي وصفها البعض بأنها “حلوة ومرّة” ووصفها آخرون بأنها “ملحمية”.


    وأقرّت ردود الفعل النقدية بطموح الموسم الكبير، حيث وصفه أحد المراجعين بأنك تشعر أنك تُعطي الأولوية للوحشية النفسية على الأداء الباهر، وشكّل إدراج المخرج هوانج دونج هيوك المثير للجدل لمتسابق رضيع استعارة مُرعبة لصدمة جيلية، على الرغم من أن عودة شخصيات الشخصيات المهمة “الكارتونية” أثارت انتقادات لتقويضها الجاذبية اللونية.


    كما حافظ تصميم الإنتاج والموسيقى التصويرية على أجواء المسلسل المميزة، لا سيما خلال مشهد الغميضة الخانق الذي وُصف بأنه تحفة فنية من الرعب.


    وتطورت أحداث الحلقة الأخيرة موضوعيًا من السخرية إلى ما وصفه المراجعون بأنه “رثاء للبراءة المفقودة”، وواجهت أسئلة حول التواطؤ والتلصص المجتمعي من خلال ذروتها الغنية بالحوار.


    وعلى الرغم من المخاطر السردية وردود الفعل الجماهيرية المتباينة، Squid Game Season 3 أرث السلسلة كعلامة ثقافية بارزة، مُثيرًا جدلًا عالميًا حول أخلاقيات البقاء، ومُقدّمًا خاتمة ذات صدى موضوعي، وإن كانت قاسية، لهذه الملحمة.