في إطار الفاكهة الجديدة التي ظهرت في السوق المصرية مؤخرًا، بدأت بعض المحال والسلاسل التجارية الكبرى عرض فاكهة السالاك أو كما يطلق عليها أيضًا فاكهة الثعبان أو سناك فروت.
وخلال السنوات الماضية ظهرت العديد من الحاصلات الاستوائية في مصر سواء كان من خلال تجارب زراعتها أو من خلال طرحها للبيع أمام المواطنين.
ما هي فاكهة الثعبان؟
فاكهة الثعبان تنتمي إلى عائلة النخيل، وموطنها الأصلي هو إندونيسيا، وتمتاز بمذاق يجمع بين الحلاوة والحموضة مع قوام هش يُشبه التفاح، وهي غنية بالألياف ومضادات الأكسدة وفيتامين سي.
فوائد كبيرة لتناول فاكهة الثعبان
اقرأ أيضًا: بعد انتهاء أزمة التوريد.. لماذا يجب زيادة المساحات المزروعة من الياسمين؟
ومن أكبر الدول المنتجة لها على مستوى العالم إندونيسيا، تايلاند، ماليزيا والفلبين، لكنها أصبحت أكثر انتشارًا في الأسواق العالمية بفضل زيادة الطلب على الفواكه الاستوائية.
قشرتها بنية اللون تشبه جلد الثعبان وهو سبب تسميتها بذلك، وعند تقشيرها يوجد بداخلها لبًا أبيض أو أصفر، كما أنها تتميز أيضًا بجلد باللون البني المحمر، وقد يطلق عليها أيضا “أغرب فاكهة في العالم أو جلد الثعبان”.
ظهور فاكهة الثعبان في مصر
خلال السنوات القليلة الماضية بدأت بعض المحاولات لزراعتها في مصر لكنها لا تزال تجارب أولية؛ وذلك في إطار زراعة أنواع جديدة من المحاصيل المطلوبة في الأسواق الدولية.
الفاكهة ذات شكل غريب
أقرأ أيضًا: أرز تيماسيك.. 5 مزايا دفعت مصر إلى بدء زراعة المحصول
كما أن بعض الشركات تقوم باستيرادها من الخارج وعرضها في السلاسل التجارية بالقاهرة الكبرى، لكن بأسعار مرتفعة، حيث قال صاحب أحد المحال عند عرضه للفاكهة على صفحته على موقع “فيس بوك”: “فاكهة الثعبان جلدها يشبه جلد الثعبان. قد تبدو البشرة خشنة، ولكن من المفاجئ أنها سهلة التقشير. لحم السالاك أبيض ولديه ملمس مقرمش يشبه التفاح، عصير، وطعم حلو وحامض!”.
وأضاف: “السالاك غني بالبوتاسيوم والبكتين، وهما من العناصر الغذائية الأساسية لصحة الدماغ وتنميته! يمكن تناول السالاك كحلوى أو مخلل أو عصير أو معلب أو تجفيف أو مقلي في رقائق البطاطس أو غلي مع السكر في حلاوة أو تحضير شراب، ومثل الفواكه الغريبة الأخرى، يضيف السالاك الطازج نكهة إلى السلطة” .
شروط مهمة لنجاح زراعة الفاكهة
وأكدت العديد من الدراسات أن هناك شروطا مهمة للحصول على إنتاج مرتفع من تلك الفاكهة ومن بينها:
فاكهة الثعبان – أرشيفية
• الفاكهة تحتاج إلى مناخ استوائي أو شبه استوائي، بدرجات حرارة تتراوح بين 25 إلى 35 درجة مئوية، مع رطوبة مرتفعة.
• يُفضل زراعتها في التربة الطينية الغنية بالمواد العضوية، جيدة التصريف بدرجة حموضة بين 5.5 إلى 6.5.
• تحتاج إلى ري منتظم ومتوازن، مع تجنب التربة المشبعة بالماء، إذ إن جذورها حساسة جدًا لزيادة الرطوبة.
• تنمو الفاكهة بشكل جيد في الظل الجزئي أو الضوء المنتشر، ما يجعلها مناسبة للزراعة تحت مظلات أو بين أشجار أخرى.
• تحتاج أيضًا إلى دعمها بالبوتاسيوم والفوسفور في مرحلة الإثمار.
فوائد عديدة لتناول الفاكهة
كما أكدت الدراسات وجود فوائد كبيرة عند تناول الفاكهة ومن بينها:
• تقليل الوزن: لأنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة وبالتالي تساهم في إمداد الجسم بالطاقة وتقليل الإحساس بالجوع.
• تحسين الرؤية: حيث إنها تحتوي على البيتا كاروتين التي تساعد على تعزيز صحة العين والوقاية من مشكلات البصر المرتبطة بالتقدم في السن.
• الحفاظ على صحة القلب: لأنها تحتوي على البوتاسيوم والمعادن المهمة للحفاظ على القلب والأوعية الدموية.
• تقوية المناعة: لأنها تحتوي على الكربوهيدرات الطبيعية، وفيتامين سي، مما يجعلها مصدرًا جيدًا للطاقة.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط