بدأت بشائر محصول المانجو في الظهور بالأسواق خلال الأيام الماضية لكن لا زالت بكميات محدودة، على أن يبدأ طرح مزيد من الكميات خلال الأيام القلية المقبلة.

وتتميز المانجو المصرية بتنوع أصنافها، كما شهدت السنوات الماضية ارتفاعًا في إجمالي المساحات المزروعة من المحصول، وبالتالي زيادة معدلات التصدير.

توصيات عاجلة لمزارعي ومصدري المانجو

من جانبه قدم الدكتور علاء جمعة أستاذ البساتين بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس،  توصيات لمزارعي المانجو لمرحلة ما بعد العقد وتفادي تساقط الثمار قبل إتمام النضج الكامل، وذلك على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: 57 مليون دولار صادرات الصناعات الغذائية للولايات المتحدة خلال 6 شهور

–  عدم المغالاة في التسميد بعنصر علي حساب عناصر أخرى وبكميات كبيرة، وبالتالي تؤثر على امتصاص  العناصر الأخرى تؤدي إلى تساقط حبات المانجو وزيادة التكتلات الزهرية.

– رش العناصر الصغرى في المواعيد المحددة، قبل التزهير وبعد العقد، وبعد الجمع بالكميات المحددة ويكون الرش ورقي على الأشجار وليس أرضي للاستفادة منها.

–  التساقط الطبيعي يكون بكميات محددة لخف الحمل الثمري من على الاشجار، أما التساقط غير الطبيعي فيكون بكميات كبيرة ويرجع لأسباب كثيرة، منها الإصابة بالتربس، المغالاة في عملية الري، وارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح أن السبب هو أن الجنين داخل الثمرة ينتج الأوكسينات والجبريلين بكميات قليلة وغير كافية علي تقوية منطقة الانفصال بين الثمرة والشمراخ الزهري.

وأشار إلى حل أزمة سقوط ثمرات المانجو هو تقليل التسميد الأرضي الآزوتي وزيادة عنصري البوتاسيوم والمغنسيوم وهرمون الأوكسينات والجبرلين.

– رش مركب كلينر بمعدل نصف لتر لكل 100 لتر المركب يحتوي علي نسبة مرتفعة من البوتاسيوم الحر الذي يظهر تأثيره علي الاشحار بعد اسبوع فقط من الرش، لافتا أنه ليس له اثار متبقية لذلك يستخدم بامان تام في الزراعات العضوية.

حجم صادرات المحصول خلال العام الماضي

وأشار تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن اجمالي صادرات مصر من المانجو بلغت 141.5 مليون دولار خلال عام 2024.

وأضاف التقرير أن أهم الدول المستوردة من مصر هي روسيا، المملكة العربية السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، لبنان، سوريا، الكويت، إنجلترا، قطر، وتركيا.

اقرأ أيضًا: ارتفاع أسعار زيت الزيتون في مصر.. الأسباب وهل تنخفض؟

أما واردات مصر من عصير المانجو فقد بلغت 381.7 ألف دولار خلال عام 2024، وجاءت أهم الدول المصدرة الهند، تركيا، هولندا، ألمانيا، الصين، وليبيا.

وكانت الدكتورة ولاء سمير، الباحثة بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، قد أشارت إلى وجود زيادة كبيرة في صادرات المحصول خلال السنوات الماضية، حيث كانت في عام 2015 لا تتخطى الـ 33 ألف طن، وخلال العام الماضي وصلت إلى 150 ألف طن، أي أن الزيادة تجاوزت الـ 400 % خلال السنوات العشر الماضية.

وقالت: يصل حجم الإنتاج المحلي حاليًا إلى أكثر من مليون و43 ألف طن، كما زادت متوسط إنتاجية الفدان الواحد لتصل إلى 4.6 طن.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط