قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثُلاثاء، إن بريطانيا وفرنسا يجب أن تعملا معا لمواجهة التهديدات العالمية الكثيرة المزعزعة للاستقرار وحماية أوروبا من “الاعتماد المفرط” على الولايات المتحدة والصين، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وفي خطاب نادر أمام مجلسي البرلمان البريطاني، احتفل ماكرون بعودة العلاقات الوثيقة بين البلدين، حيث أصبح أول زعيم أوروبي تتم دعوته لزيارة دولة بريطانية منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبعد أن استقبلته العائلة المالكة البريطانية في وقت سابق، توجه ماكرون إلى البرلمان حيث قال إن البلدين بحاجة إلى التعاون لتعزيز أوروبا، بما في ذلك في مجالات الدفاع والهجرة والمناخ والتجارة.
وأضاف “يتعين على المملكة المتحدة وفرنسا أن تظهرا للعالم مرة أخرى أن تحالفنا قادر على إحداث كل الفارق”، مُتابعا: “إن الطريقة الوحيدة للتغلب على التحديات التي نواجهها، تحديات عصرنا، هي أن نسير معًا جنبًا إلى جنب، جنبًا إلى جنب.”
وفي معرض حديثه عن التهديدات الجيوسياسية التي تواجهها الدول، جادل ماكرون بأنه ينبغي لها أيضا أن تكون حذرة من “الاعتماد المفرط من جانب الولايات المتحدة والصين”، قائلا إنها بحاجة إلى “إزالة المخاطر من اقتصاداتنا ومجتمعاتنا الناجمة عن هذا الاعتماد المزدوج”.