13/7/2025-|آخر تحديث: 03:02 AM (توقيت مكة)
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت فرض رسوم جمركية تصل إلى نحو 30% على دول الاتحاد الأوروبي،
والمكسيك.
ويبدأ سريان الرسوم الجديدة، الشهر المقبل، الأمر الذي قد يحدث اضطرابا كبيرا بين الولايات المتحدة، واثنين من أكبر شركائها التجاريين.
وقدم ترامب تفصيلا للرسوم الجمركية المعنية عبر خطابات نشرها على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف “الحلفاء والأعداء” على حد سواء، وهي من أبرز القرارات التي تعهد بها ترامب خلال حملته الانتخابية.
ويعتقد ترامب أن هذه الرسوم ستساهم في إنعاش الاقتصاد الأمريكي، الذي يزعم أنه تعرض للاستغلال من قبل دول أخرى لعقود طويلة.
وأوضح ترامب في خطابه للاتحاد الأوروبي أن العجز التجاري يمثل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وقال “ناقشنا علاقتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي لسنوات، وخلصنا إلى أننا لا بد أن نبتعد عن مواطن العجز التجاري الكبيرة، وطويلة الأمد والمستمرة، التي تعرضها سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية للخطر. وللأسف كانت علاقتنا بعيدة عن مبدأ المعاملة بالمثل”.
كان ترامب قد فرض رسوما جمركية على عشرات الدول، في أبريل/ نيسان الماضي لكنه تراجع معلنا تعليقها لثلاثة أشهر انتهت الأسبوع الماضي.
ومع انتهاء فترة السماح، بدأ ترامب إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى قادة الدول للتفاوض بشكل فردي على فرض رسوم جمركية على بضائعها، لكنه مرة أخرى أرجأ دخولها حيز التنفيذ، لما يقول إنه بضعة أسابيع أخرى.
ويخشى الخبراء من تداعيات إجراءات ترامب على الاقتصاد العالمي.
من جانبها ردت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالإشارة إلى احتمالية فرض رسوم جمركية مضادة على البضائع الأمريكية، مؤكدة ما سمته “التزام التكتل بالحوار والاستقرار والشراكة الأطلسية البناءة”.
وقالت فون دير لاين في بيان “في الوقت نفسه سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر”.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء التجارة من دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين لمناقشة العلاقات التجارية مع كل من الولايات المتحدة، والصين.
وفي حال دخلت الرسوم الجمركية حيز التنفيذ بالفعل، قد يكون التأثير الذي تشهده الأسواق الأوروبية واسع النطاق.