محمد قناوي (القاهرة) 

    تصور الممثلة كندة علوش حالياً مسلسل «ابن النصابة»، بطولة انتصار، حمزة دياب، معتز هشام، ياسمينا العبد، وحازم إيهاب، ومن إخراج أحمد عبد الوهاب.
    أوضحت علوش أن المسلسل يمثل تجربة درامية ذات طابع اجتماعي وإنساني، وتجسد فيه شخصية محامية تتغير حياتها بشكل مفاجئ بعد اختفاء زوجها وتخليه عن ابنهما، مما يدفعها إلى رحلة تحول داخلي، تنتقل فيها من امرأة مكسورة إلى شخصية قوية تسعى  للانتقام وتحقيق العدالة، وتدخل في مواجهة ضد رجال تنصلوا من مسؤولياتهم الأسرية، مدعومة بابنها، وهو بطل رياضي يشارك في سباقات الدراجات النارية.
    وأشارت كندة إلى أن العمل يمزج بين المشاعر الإنسانية، والنقد الاجتماعي، والحركة، ويدور في إطار يجمع بين الكوميديا والدراما، ويعكس الروابط العائلية الحديثة من منظور جريء ومعاصر.
    من ناحية أخرى، تشارك علوش في مسلسل «أعراض انسحاب»، والذي يتألف من 15 حلقة، بطولة أمير كرارة، تأليف إسلام حافظ، وإخراج محمد سلامة، ومن المقرر عرضه عبر إحدى المنصات الرقمية، وتدور أحداثه حول شخصية مدمن، يؤدي دوره أمير كرارة، يمر بتجربة انسحاب مؤلمة نتيجة لظروف قاسية تُدخله في منعطف خطير.
    وأكدت كندة أن الشهرة ليست هدفها الأول، بل تسعى لتقديم أدوار تحمل رسائل وقضايا مهمة، مشيرة إلى أن ابتعادها عن السعي خلف النجومية منحها حرية أكبر في اختيار أدوار تتناسب مع قناعاتها، وتؤدي شخصياتها بعفوية، وتضع جزءاً من روحها في كل دور تقدمه.
    وعن مشاركاتها في السينما العالمية، أوضحت أن أفلاماً مثل «السباحتان» و«وودي باص» كانت محطات بارزة في مشوارها الفني، لافتة إلى أن «السباحتان» يمثل تجربة لا تُنسى، كونه يناقش قضية اللاجئين التي تمسها شخصياً كمواطنة سورية، وقد وافقت على المشاركة فيه لاعتماده على قصة حقيقية ومؤثرة. 
    ونوهت كندة إلى أن فيلم «وودي باص» يُعد تجربة مميزة شاركت فيها إلى جانب ممثلين من الهند ومخرجة أميركية، وهو أقرب إلى ورشة تمثيل تعلمت خلالها الكثير عن الأداء بلغات وثقافات مختلفة.