أكد المطرب السوري مجد القاسم أنه ابتعد عن سوريا في عهد النظام السوري السابق لمدة 9 سنوات نتيجة “تهمة ملفقة” وضعته على “قائمة المطلوب إعدامهم”، مشيرًا إلى أنه قّدم 7 أغنيات لسوريا منذ اندلاع الثورة وحتى سقوط بشار الأسد.

وأضاف في تصريحات إعلامية: “كنت واحدًا ممن نالهم ظلم النظام، فقد بقيت 9 سنوات لا أستطيع السفر إلى سوريا؛ لأن أحدهم كتب تقريرًا ملفقًا جعلني على قائمة المطلوب إعدامهم، وعشت فترة كلها قلق وخوف”.

أخبار ذات علاقة

فقد العشرات من أقاربه.. مجد القاسم يروي مأساته في السويداء

فقد العشرات من أقاربه.. مجد القاسم يروي مأساته في السويداء

وحول تفاصيل الواقعة، قال: “كنت أغني في حفل بأحد فنادق منطقة (الهرم) بالقاهرة، وجاء جمهور لالتقاط صورة معي، وادعى كاتب التقرير أنهم إسرائيليون، بينما كانوا فلسطينيين من عرب 48”.

وحول شروط عودته للغناء في دمشق وأمنياته لبلاده، قال: “أنا متفائل بطبيعتي، لكن المهم استقرار الأوضاع أولًا، وبعدها أتمنى الغناء في دمشق، وأتمنى لسوريا حكمًا ديمقراطيًا يعامل الناس سواسية، وأن يعيش السوريون في أمان بعد سنوات الخوف والرعب والفقد، وأن يتحسن الاقتصاد وتعود الحريات لأن الناس تعبت بما يكفي”.

أخبار ذات علاقة

مجد القاسم: أهدي "شو حلو" للشعب السوري

مجد القاسم: أهدي “شو حلو” للشعب السوري

وأضاف مجد القاسم: “شاركت في الثورة السورية منذ اندلاعها بأغنيات حماسية، فقد قدمت 7 أغنيات في هذا السياق، ثلاث منها بعد سقوط نظام بشار، وهي أغنيات (بحبك يا سوريا)، و(يا جنة من عند الرب)، و(سوريين) من ألحاني وغنائي”.

وكان مجد القاسم طرح مؤخرًا عبر قناته على “يوتيوب” أغنيتين، الأولى رومانسية بعنوان “في دنيا الغرام” من ألحانه، والثانية تميل إلى اللون الشعبي بعنوان “استغنيتوا” من ألحان مستر تامر.