ويعود سبب الانقطاع، بحسب المعتصمين، إلى انفجارات متكررة في علب الوصل الأرضية التي تُمد تحت الإسفلت، والتي تنفجر بعد كل عملية إصلاح بساعات، ما يؤدي إلى أعطال مستمرة وانقطاع شبه دائم للكهرباء.

    رئيس بلدية النبي شيت حسن الموسوي حمّل وزارة الطاقة والشركة المتعهدة المسؤولية، مؤكدًا أن العلب المستخدمة غير مطابقة للمواصفات، وقال: “نناشد وزير الطاقة الجديد جورج صدي التدخل العاجل، فالمشكلة مستمرة منذ 15 عامًا”. وأضاف أن علب الوصل يجب أن تُركّب إلى جانب الطرقات لتسهيل الصيانة، بدلًا من تكرار الحفر والتخريب.

    بدورهم، أشار مختار سرعين التحتا وعدد من الأهالي إلى أن انقطاع الكهرباء ترافق مع جفاف الآبار، ما أدى إلى فقدان المياه أيضًا، في ظل عجز البلديات عن إعادة تأهيل الطرق المحفورة.

    وأكد نائب رئيس بلدية سرعين الفوقا رشيد حرب أن الاعتصام جامع، مشيرًا إلى أن الكهرباء لا تصل سوى ساعة في الشهر أحيانًا، مطالبًا بحل جذري من وزارة الطاقة لهذه الأزمة المتفاقمة.