أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الأحد (20 يوليو/تموز 2025) مقتل “إرهابيين اثنين” ومواطن وإصابة ضابط خلال مداهمة استهدفت إحباط مخطط “إرهابي” منسوب لحركة “حسم” المسلحة، التي تقول السلطات المصرية إنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين .

    وقالت الوزارة في بيان إنه خلال مداهمة “وكر الإرهابيَين” في حي بولاق الدكرور قرب وسط القاهرة، “بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة”، ما أدى إلى مقتل أحد المارة قبل أن يتم إطلاق النار عليهما وقتلهما.

    وأضاف البيان إنه تم تنظيم المداهمة بناء على معلومات استخبارية حديثة تفيد بأن حركة “حسم” تعمل على “الإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية”.

     وأشار البيان إلى أن أحد المشتبه بهم الذين قتلوا في إطلاق النار تلقى تدريبا عسكريا متقدما “بإحدى الدول الحدودية” قبل دخوله مصر “عبر الدروب الصحراوية” لتنفيذ هجمات.

    وذكر البيان أسماء خمسة من قادة المخطط المفترض، وهم جميعا أعضاء في حركة “حسم”، وجميعهم محكومون غيابيا بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ سلسلة من الهجمات بعد إطاحة الرئيس محمد مرسي عام 2013.

    وتتهم مصر حركة حسم، التي أعلنت في السابق مسؤوليتها عن عدة هجمات، بأنها جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

    يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين كانت قد نفت في عام 2019 “أية صلة لها من قريب أو بعيد بما تسمى حركة حسم”، وفق ما هو مذكور على موقع حركة الإخوان على الإنترنت. 

    وكان فيديو قد نُسب إلى حركة “حسم” انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مطلع الشهر الجاري قد سلط الضوء على الحركة.

    ويُظهر الفيديو ملثّمين يطلقون النار من بنادقهم في منطقة صحراوية في مناطق غير مأهولة.

    تحرير: عبده جميل المخلافي