المصدر: النهار
في ظلّ عودته التدريجية إلى الساحة الفنية، يواصل الفنان الشاب محمد شاكر شقّ طريقه بثبات، حاملاً إرث والده النجم فضل شاكر، وساعياً في الوقت نفسه إلى بناء مسيرته الخاصة بأسلوبه وصوته وإحساسه.
في لقاء خاص مع “النهار”، تحدّث شاكر عن مشاريعه الجديدة، والألبوم الذي يعمل على إطلاقه قريباً، إضافة إلى تفاصيل التعاون الفنيّ الذي يجمعه بوالده، والأثر الإنساني العميق لهذه التجربة الاستثنائية.
وكشف شاكر لـ”النهار” عن استعداداته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد، الذي يتضمن ست أغنيات تتمحور حول مراحل العلاقة العاطفية، من البدايات إلى الحب، ومن ثم الفراق والشوق.
وأشار شاكر إلى أنّ الألبوم يعكس تجربة فنية وإنسانية يسعى من خلالها إلى ترسيخ هويته المستقلّة، قائلاً: “أريد أن أثبت نفسي كفنّان”.
كما أعلن عن تعاون جديد مرتقب مع والده فضل شاكر، بعد النجاح اللافت الذي حققّته أغنيتهما الأخيرة “كيفك ع فراقي”، التي لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور. وأضاف: “هذه الأغنية غنّاها والدي بصدق، وقد شعرنا بها وصدّقناها قبل أن نؤديها، وهذا ما جعل الناس تتفاعل معها وتُصدّقها”.
وعن شعوره بالغناء إلى جانب والده، قال: “إنه شعور قوي ومخيف في آن، ليس فقط لأن فضل شاكر فنان كبير وعملاق، بل لأن الغناء إلى جانب الوالد يلامس المشاعر بشكل مختلف تماماً”، كاشفاً أنّ “هناك أكثر من عمل مشترك سيجمعه بوالده قريباً”.
وفي جانب آخر من الحديث، شدّد شاكر على أهمية التواضع في مسيرة الفنان، ناقلاً نصيحة والده له: “دائماً ما كان أبي ينبّهني بأن أبقى رزيناً، وأن أبتعد عن الانفعال الزائد على المسرح”.
وردّاً على الانتقادات التي طالتهما في السابق، علّق بالقول: “الله يسامحهم، كثيرون هاجمونا في فترة من الفترات، واليوم باتوا يدافعون عنا بعدما لمسوا الظلم الذي تعرضنا له. المستقبل يحمل لنا الكثير من الخير”.