خلال اليوم الإثنين الموافق 21 يوليو 2025، ومع اقتراب انتهاء موسم برج السرطان، تشير التغيرات الفلكية إلى تحول طاقي مهم يؤثر بشكل مباشر على أربعة من الأبراج الفلكية، وهي: السرطان، الجدي، الحمل، والميزان.
في هذا اليوم، تغادر الشمس برج السرطان لتقضي آخر ساعاتها فيه لهذا العام، فيما ينتقل القمر إلى برج الجوزاء، وتبدأ حركة تراجع كوكب عطارد، إيذانًا ببداية موسم برج الأسد.
توقعات علماء الفلك تشير إلى أن هذا اليوم سيحمل معه طاقة عالية من الحظ والوفرة، ويعد محطة فاصلة للعديد من مواليد الأبراج الأربعة، حيث يمكن أن يشهدوا بدايات جديدة على الصعيدين الشخصي والمهني وتستمر هذه الطاقة حتى نهاية الأسبوع.
برج السرطان:
بالنسبة لمواليد برج السرطان، يعتبر هذا اليوم نقطة تحول حقيقية، إذ يتيح لهم تقييم تجاربهم الأخيرة والاستعداد لبداية جديدة.
مع انتقال الشمس ومواجهتها لبلوتو، يفتح المجال أمام مولود برج السرطان لاكتشاف أعمق لجوانب النفس، وإعادة تقييم أهدافه الشخصية والمهنية.
يشير التحليل الفلكي إلى أن الوفرة القادمة لن تكون مادية فقط، بل نفسية وروحية أيضًا، شرط أن يغلق مواليد هذا البرج أبواب الماضي وينظروا بشجاعة نحو المستقبل.
برج الجدي:
في المقابل، يجد برج الجدي نفسه محاطًا بأشخاص يدعمونه ويشجعونه على تطوير ذاته، سواء في العمل أو العلاقات الشخصية.
يظهر هذا اليوم كيف أن العلاقات العاطفية والاجتماعية قد تكون منبعًا للفرص الكبرى.
ينتقل الجدي اليوم من مرحلة التركيز المهني إلى مرحلة الاستعداد لالتزامات أعمق وأكثر حميمية، فيما ينهي موسم السرطان فصلاً عاطفيًا حافلاً بالتأمل والتحولات.
برج الحمل:
مواليد برج الحمل سيشهدون تحولاً داخليًا يعيد ترتيب أولوياتهم، حيث يكتشفون أن الحظ الحقيقي يكمن في الروابط العائلية. رغم طبيعته الاستقلالية، يدرك الحمل هذا اليوم قيمة الدعم العاطفي من أحبائه، ويبدأ بالانخراط بشكل أكبر في حياتهم.
تشير التوقعات إلى أن هذا الوعي الجديد قد يكون نقطة الانطلاق لنمو عاطفي ومالي متسارع، خصوصًا مع وجود زحل في برجه الفلكي.
برج الميزان:
برج الميزان سيواجه لحظة مفصلية، إذ يدفعه انتهاء موسم السرطان إلى اتخاذ قرار صريح بشأن التركيز على مستقبله المهني.
ورغم حساسيته تجاه مشاعر المقربين منه، إلا أن الميزان يبدأ بفهم أن الوفرة لا تعني التضحية بالعلاقات، بل تحقيق التوازن بينها وبين الطموح.
يوم 21 يوليو سيكون حافزًا لاتخاذ خطوات فعلية نحو بناء مسيرة مهنية أكثر استقرارًا ونجاحًا، مع إمكانية أن تتحول علاقاته المهنية إلى روابط شخصية غنية بالدعم المتبادل.