أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن قطاع النقل يمثل شريان الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مؤكدًا أن أي مشروع يُعنى بالنقل – سواء كان جويًا أو بريًا أو بحريًا – سيكون له أثر بالغ في خدمة المستفيدين وتعزيز جودة الحياة.
جاء ذلك خلال تدشّين سموه استراتيجية مطارات الدمام، وافتتح حزمة من المشاريع التطويرية المتكاملة التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.6 مليار ريال، وشملت تنفيذ 77 مشروعاً تنموياً لتطوير البنية التحتية وتحسين تجربة المسافر، وشهد الحفل الإعلان عن ناقل وطني اقتصادي جديد ينطلق من مطار الملك فهد الدولي بالدمام، ويقدّم رحلات إلى 24 وجهة داخلية و57 وجهة دولية.
وأوضح سموه أن المنطقة الشرقية ستكون مقرًا للناقل الوطني الجديد، مشيرًا إلى أن رؤية المنطقة تسير ضمن المسار المخطط لها بدقة، معربًا عن تفاؤله بجهود التطوير التي تشهدها مختلف القطاعات، ولاسيما ما يتعلق بالبنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية.
وشدد الأمير سعود بن نايف على أهمية تقديم أعلى درجات الخدمة للمستفيد، لافتًا إلى أن مشروع الناقل الوطني يخضع حاليًا لمراحل متقدمة من التخطيط، وأن الإعلان عن تفاصيله سيجري في الوقت المناسب بعد اكتمال عناصره.
وأشار إلى أن التركيز في المشاريع الجديدة ينطلق من مبدأ خدمة المواطن والمقيم والزائر على حد سواء، مؤكدًا أن النقل لم يعد مجرد وسيلة انتقال، بل أصبح عنصرًا حاسمًا في تنمية المدن وتعزيز كفاءة الأعمال وجاذبية الاستثمار.
