يعيش الجميع سنويا حالة من الترقب والقلق فور سماع كلمة إعلان نتيجة الثانوية العامة، حيث إنها مرحلة دراسية فارقة في حياة الطالب، والتي ينتقل بعدها الطالب إلى الحياة الجامعية التي تؤهله بشكل كبير إلى سوق العمل، وفي ضوء ذلك تواصلنا مع الناقد الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة للحديث عن ذكرياته مع تلك المرحلة الدراسية الهامة.


قال الدكتور حسين حمودة الحقيقة أن الثانوية العامة لم تشكل لي عبئا، ولا سببا للتوتر، كما يحدث مع الطلاب فى هذه الفترة والفترات السابقة القريبة، فكنت أريد، منذ مرحلة الدراسة الإعدادية، الالتحاق بكلية الآداب قسم اللغة العربية، القسم الذى قام بالتدريس فيه طه حسين في زمن غابر، وكان الالتحاق به لا يتطلب الحصول على مجموع كبير، وبالفعل هذا ما حدث.


الثانوية العامة مصدر قلق


وأضاف الدكتور حسين حمودة، في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أتصور أن الثانوية العامة أصبحت، فيما بعد، مصدرا كبيرا للقلق عند الطلاب والطالبات والآباء والأمهات أيضا، وأتصور أنه من الممكن التعامل معها بشكل أقل توترا وقلقا، إذا قام الطلاب بتحديد مجالات اهتمامهم، واختيار الكليات المناسبة لهذه المجالات، وبذل الجهد المناسب للدراسة، بغض النظر عن النظرة السائدة لما يمثل كليات القمة ومعاهد القاع.


وأنهى أستاذ الأدب العربي حديثه قائلا: وعلى كل حال، أهنئ كل الناجحين والناجحات، وأهنئ الأسر التي قلقت وتوترت معهم ومعهن، وأتمنى للجميع مرحلة دراسية جديدة أكثر متعة وفائدة وأقل عناء وقلقا وتوترا.