فعاليات متنوعة ومساحات ملهمة للجهات الثقافية

تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وبالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، يعود أسبوع دبي للتصميم في نسخته الحادية عشرة خلال الفترة من 4 إلى 9 نوفمبر المقبل، ليواصل مكانته كأبرز منصة تحتفي بالإبداع والتصميم في المنطقة.

تُقام نسخة هذا العام بالتزامن مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث يسلّط برنامج أسبوع دبي للتصميم الضوء على مفاهيم الترابط الاجتماعي والمشاركة والتجارب الجماعية، ويستكشف التصميم ليس فقط كوسيلة للابتكار، بل كأداة اجتماعية وثقافية تسهم في تشكيل أساليب العيش المشترك والتواصل وبناء أنظمة دعم مستدامة للمستقبل.

ومنذ انطلاقه عام 2015، تطور أسبوع دبي للتصميم ليصبح منصة عالمية للتبادل الثقافي والإبداعي، مع تسليط الضوء على المواهب القادمة من غرب وجنوب آسيا، وكذلك من دول الجنوب العالمي بما يشمل أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومعظم دول آسيا وأوقيانوسيا.

ومن خلال المعارض، والفعاليات الفنية واسعة النطاق، والأعمال التركيبية، والجلسات الحوارية وورش العمل، يشكّل أسبوع دبي للتصميم فضاءً للحوار والتجريب والتقدم الإبداعي، يعكس موقع دبي كمركز إبداعي وملتقى ثقافي عالمي.

تُقام الفعاليات في مواقع متعدّدة ضمن حي دبي للتصميم؛ منظومة إبداعية عالمية تحتفي بمجالات التصميم، والأزياء، والهندسة المعمارية، والفنون.

مسابقة مفتوحة

ويتضمن البرنامج فعاليات متنوعة منها: مسابقة «الأشغال المدنية» التي ينظمها أسبوع دبي للتصميم وهي مفتوحة أمام المصممين والمعماريين من مختلف أنحاء العالم، وتهدف لإعادة تصور المساحات العامة بأساليب إنسانية.

وتُعقد نسخة هذا العام تحت عنوان «الفناء»، بوصفه مساحة مشتركة تعبّر عن الانتماء المجتمعي والتواصل الحضري.

ويشتمل البرنامج على فعالية «أبواب» وهي فعالية رئيسة ضمن أسبوع دبي للتصميم، توسعت هذا العام لتستقبل مشاركات من غرب وجنوب وشرق آسيا، وأفريقيا.

ويأتي عنوان هذه النسخة «في التفاصيل» ليشجّع المشاركين على تقديم تجارب معمارية غامرة تستكشف الزخارف وتعيد قراءة العناصر الثقافية التقليدية.

ويقدم برنامج المعارض مساحة للمنظمات الثقافية، والمؤسسات التعليمية، والمجموعات الإبداعية، والمصممين المستقلين لعرض رؤاهم الثقافية والاجتماعية والبيئية من خلال تصاميم متقدمة ومتعددة التخصصات.

وستُعرض التركيبات الخارجية من قبل مهندسين معماريين، مصممين، فنانين، وعلامات تجارية إبداعية تركّز على تصميم مساحات شاملة تعزز من الترابط المجتمعي، باستخدام مواد وتقنيات مستدامة ومسؤولة اجتماعياً.

ويستضيف «ميكر سبيس» سلسلة من ورش العمل التفاعلية بقيادة مؤسسات ثقافية وتعليمية ومبدعين مستقلين، لتوفر تجارب تعليمية لجميع الأعمار والمستويات.

كما يشمل البرنامج مشاريع غامرة، شراكات متعددة التخصصات، فعاليات منبثقة وعروض تقديمية خاصة.

أما سوق «ماركت بليس»، فيوفر تجربة تسوق منسّقة تضم منتجات مبتكرة من نخبة الحرفيين، ورواد الأعمال، والمصممين المحليين، إلى جانب عروض موسيقية مباشرة، أنشطة للأطفال وتجارب طهو مميزة.

ويعود معرض «داون تاون ديزاين»، المعرض الرائد للتصاميم المعاصرة في الشرق الأوسط إلى الواجهة البحرية في حي دبي للتصميم من 5 إلى 9 نوفمبر المقبل، ليستعرض أحدث المجموعات والابتكارات التصميمية من مختلف أنحاء العالم.

وتشهد نسخة هذا العام عودة علامات تجارية شاركت مسبقاً، إلى جانب علامات تشارك لأول مرة.

وسيقدّم الثنائي Draga & Aurel معرضاً فردياً، كما ستعرض المصممة الفرنسية ستيفانيا كيوتاس، تصاميم داخلية راقية وقطعاً تصميمية فريدة قابلة للاقتناء.

وسيشهد المعرض تقديم مفاهيم وتجارب حسية وتركيبات تفاعلية.

كما يعود برنامج The Forum بجلسات حوارية مباشرة وكلمات رئيسة، يتصدرها المصمم العالمي توم ديكسون في أول مشاركة له في دبي.

ويعود معرض المصممين الإماراتيين بدعم من «دبي للثقافة»، إلى قلب معرض «داون تاون ديزاين» بصيغة جديدة بعد خمس نسخ شهدت نمواً لافتاً، مع توسيع نطاق الإرشاد الإبداعي للمصممين الناشئين وتوفير فرص عرض على المستوى العالمي.

وسيتم الإعلان عن التفاصيل في سبتمبر.

بعد انطلاقته الناجحة في عام 2024، يعود «إديشنز»، أول معرض في المنطقة مخصّص للأعمال الفنية والتصميمية ذات الإصدار المحدود، بنسخته الثانية من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، (مع عرض معاينة في 5 نوفمبر)، وذلك في التراس المطل على الواجهة البحرية لحي دبي للتصميم.

ويجمع المعرض 50 صالة عرض واستوديو تصميم ومجموعة فنية من داخل المنطقة وخارجها، لعرض أعمال فنية متعددة الوسائط مثل: الطبعات الفنية، السيراميك، التصوير الفوتوغرافي، الأعمال الورقية، المطبوعات، الإصدارات المحدودة، والتصميم المعاصر.

ويأتي «إديشنز» ضمن منظومة إبداعية متنامية تعزّز الوصول إلى الفن والتصميم عالي الجودة من خلال وسائط ونقاط سعر متنوّعة، كما يفعّل شبكة جامعي المقتنيات في المنطقة من خلال تخصصات لا تحظى بتمثيل واسع.

تأتي نسخة عام 2025 من الملتقى الإقليمي للهندسة المعمارية، الذي ينظمه حي دبي للتصميم بالشراكة مع المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين ضمن مساحة مخصّصة في حي دبي للتصميم، انسجاماً مع شعار أسبوع دبي للتصميم الذي يتماشى مع مبادرة «عام المجتمع» بنسخته الموسّعة لهذا العام في دولة الإمارات.