فيما تتّجه الأنظار إلى حضور السيّدة فيروز جنازة نجلها الراحل زياد الرحباني، أفيد بأنّ فيروز ستُودّع بمفردها ابنها زياد بعد وضع النعش في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة- بكفيا، من دون أيّ حضور للصحافة والناس، على أن تتوجّه بعد ذلك إلى صالون الكنيسة.

 

إشارة إلى أنّ فيروز تُقيم حاليّاً في منزل مستقلّ، في بلدة الشوير، وقد أعدّت مدفناً خاصّاً في الحديقة سيُدفَن فيه زياد، وليس إلى جوار والده الفنان الراحل عاصي الرحباني في انطلياس.

 

ونادراً ما تظهر فيروز إلى العلن، ولا يزال الجمهور يستذكر الصورة العائلية التي نشرتها ابنتها ريما في قدّاس بذكرى الكبير عاصي قبل ثلاثة أعوام (2022)، وقد جمعت حينذاك، فيروز وزياد وهلي وريما. 

 

 

 

 

 

وفي 31 آب/ أغسطس 2020، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسيدة فيروز في دارتها بمنطقة الرابية، والتقطا حينها صورة تذكارية لا تزال محفورة في أذهان الجمهور.

 

 

لقاء فيروز وماكرون (أرشيفية).

لقاء فيروز وماكرون (أرشيفية).

 

 

“كان عنا حلم”… وداعاً زياد الرحباني


اليوم يرحل زياد الرحباني، مستحقّاً بذاته كل تكريم وتقدير، منفصلاً عن فيروز وعاصي، لأن زياد، وإن كان ابن البيت العريق، فإنه في ذاته، قيمة فنية، ثقافية، إبداعية.”النهار” تقف إجلالاً لمسيرة زياد الرحباني الفنية والثقافية على مدى عقود، وتودّعه اليوم بتحية خاصة تختصر بعضاً من محطّات حياته وبصمته الراسخة دوماً في حياة الجميع، إلى ما بعد مماته.

 

 

بريشة أرمان الحمصي.

بريشة أرمان الحمصي.