صحيفة المرصد: حذر المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي من تصاعد مؤشرات عدم الاستقرار في العراق، مرجحاً احتمالية اندلاع حرب أهلية في البلاد إذا استمرت الأوضاع على حالها، مشيراً إلى أن مناطق من جنوب بغداد حتى الفرات الأوسط وصولاً إلى البصرة قد تتحول إلى ساحة صراع مفتوح.
مؤشرات الصراع
وأوضح الشليمي، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، أن هناك مجموعة من المؤشرات التي عادة ما تسبق اندلاع الحروب الداخلية، على غرار ما حدث في السودان، أبرزها هشاشة الحكومات، التنافر السياسي، التدهور الحاد في الخدمات الصحية والتعليمية والبيئية، بالإضافة إلى تصفية الحسابات بين القوى السياسية واستغلال الشارع لتوجيه الاتهامات المتبادلة، فضلاً عن تفشي ظاهرة حمل السلاح خارج إطار الدولة.
انفجار مفاجئ
وتوقع أن “قمة الانفجار” قد تكون في النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل، خصوصاً مع تداول قانون “تحرير العراق” في الولايات المتحدة، إلى جانب التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة، ما قد يؤدي إلى انفجار مفاجئ ستكون له تداعيات خطيرة على الشعب العراقي.
الحالة السودانية
وأضاف أن السيناريو المحتمل يُشبه الحالة السودانية، حيث تحولت جماعات كانت متحالفة في السابق إلى أطراف متنازعة، مؤكداً أن الشعب العراقي سيكون المتضرر الأكبر من أي تصعيد محتمل في المرحلة القادمة.