فى حوار سابق لتلفزيون “اليوم السابع”، كشف الفنان الراحل لطفى لبيب عن فلسفته فى الحياة والسعادة، فقد لخّصها فى جملة بسيطة: سامح، وحب، واغفر، واصفح، وأضاف: “عمرى ما قلت على حد دخل حياتى إنه مستحيل يكمل معايا، لأن ممكن هو بنفسه ينسحب”.


 


وقال الفنان الراحل عن زملائه: “أصدقائى ما تركونيش فى أزمتى، ومحمود حميدة اتصل معتذرًا عن عدم حضور تكريمى بالإسكندرية”.


وكشف لبيب عن موقف إنسانى جمعه بالفنان محمد هنيدى قائلًا: “فى بداية مرضى هنيدى اتصل بيا، وبعدها جه المستشفى، إحنا عشرة عمر، واشتغلنا سوا فى أفلام كتير منها جاءنا البيان التالى، صاحب صاحبه، يانا يا خالتى، وكمان عملنا مسرح، وعمرى ما أزعل منه”.


 


ورحل الفنان لطفى لبيب، بعد صراع طويل مع المرض، حيث فقدت الساحة الفنية المصرية أحد أبرز وجوهها التى جمعت بين العمق والبساطة، وبين الكوميديا الراقية والحضور الآسر، لم يكن لطفى لبيب مجرد ممثل، بل كان صاحب بصمة خاصة حفر اسمه فى ذاكرة الجمهور عبر العديد من الأدوار التى جسد فيها روح الإنسان المصرى، بعفوية وابتسامته رغم الألم.