صحيفة المرصد: قال الكاتب منصور الضبعان: حين يتكاتف التعليم مع الصحة، والمجتمع، ويُفرض نظاما على الوزن يكون واضحا محددا رادعا معالجا، فلدينا مايقترب من 7 مليون طالب وطالبة، وحين نكثف الجهود في هذا “المحضن” سينعكس – بلا شك – على المعدل العام ونصل إلى شعب رشيق صحي في وقت قياسي، كذلك وضع الوزن شرط للقبول في الجامعات.
وقال الضبعان في مقاله في صحيفة الوطن: الوظائف يجب أن تهتم للوزن، فيجب تحديد وزن مثالي كشرط للقبول في الوظيفة، ومعالجة وضع منهم على رأس العمل، وتحفيزهم، ودعمهم، وجعل الوزن شرط للترقية.
وأضاف: لازالت مصر تتصدر قائمة الدول العربية التي تعاني من السمنة (59 ٪)، تليها قطر (52 ٪)، والكويت (49.9 ٪)، والعراق (49.5 ٪)، والسعودية (48 ٪)، بحسب المجلة الطبية العريقة “لانسيت”، مؤكدا وجود تقارير تقول أن “الشعب الياباني” يعد الشعب الأكثر رشاقة في العالم..
مزج السياسات بالتقاليد
وتابع: “شعب الساموراي” مزج بين السياسات الحكومية والتقاليد الشعبية للوصول إلى معدلات سمنة منخفضة جدا، حيث يلزم القانون الياباني الشركات على تقديم فحوصات طبية سنوية لجميع الموظفين الذين يعملون بدوام كامل وتزيد أعمارهم عن 40 عاما، كذلك فحوصات قياس حجم الخصر، إذ لابد أن لايزيد قطر خصر الرجال عن 85 سم والنساء 90 سنتيمترا!
نتيجة مرضية
وأكد الضبعان أن القوانين حين تتوافق مع التقاليد يصل البشر إلى نتيجة مرضية على كافة الصعد، وإلى ذلك الحين لابد من الحلول الجريئة السريعة، وعدم الاكتفاء بحملات التوعية، ولعن الظلام..
النظام الغذائي
وأضاف: بحسب المجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم فإن ممارسة التمارين الرياضية لا تزال ضرورية للصحة العامة، ولكن جهود الصحة العامة لمكافحة السمنة ينبغي أن تركز في المقام الأول على تحسين النظام الغذائي!
السمنة مرض
واختتم الضبعان مقالته بالقول: السمنة مرض، وجهود التوعية لم تعد مجدية، والدعوات لم تعد تسمع، والفعاليات لا تحقق الهدف.. لذا لا بأس من قرار!