25/8/2025-|آخر تحديث: 18:30 (توقيت مكة)
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم اليوم الاثنين إن المقاومة لن تتخلى عن سلاحها، واتهم الحكومة اللبنانية باتخاذ القرار الخاطئ بنزع سلاح المقاومة استجابة للإملاءات الأميركية والإسرائيلية.
وأضاف قاسم -في كلمة ألقاها عبر الفيديو بالضاحية الجنوبية لبيروت لتأبين رجل الدين علي الموسوي- إن الحكومة اللبنانية اتخذت ما وصفه بالقرار الخطيئة بتجريد المقاومة من السلاح أثناء وجود العدوان الإسرائيلي، ووصف القرار بأنه لا يراعي ميثاق الدولة اللبنانية.
وحذر الأمين العام لحزب الله بالقول إن “من أراد نزع سلاحنا يعني أنه يريد نزع الروح منا، وعندها سيرى العالم بأسنا”.
وتساءل “تريدون منا تسليم السلاح ونحن الذين قدمنا 5 آلاف مجاهد وقادة كبارا”؟، وأكد أن حزب الله لن يتخلى عن سلاحه، ولن يترك إسرائيل تسرح وتمرح وتقتل المقاومين.
وقال قاسم إنه إذا لم تتراجع الحكومة اللبنانية عن قرارها فهي ليست أمينة على سيادة لبنان، وفق تعبيره.
ودعا الحكومة إلى عقد جلسات نقاش بهدف استعادة السيادة وتسليح الجيش والإستراتيجية الدفاعية، قائلا إنها مسؤولة عن وضع خطة لاستعادة السيادة.
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم : ⚡🔥
يجب تسليح الجيش وتحميله المسؤولية والمقاومة عامل مساعد
“إسرائيل” قد تحتل وتقتل وتدمر لكنها سنواجهها كي لا تستقر وهذا بمقدورنا pic.twitter.com/AMUQGM8w5T
— 𝐓𝐍𝐓 (@TNT_arabic) August 25, 2025
الجيش والمقاومة
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إنه يجب تسليح الجيش لأنه المسؤول عن حماية لبنان، مضيفا أن المقاومة تساعده.
وتابع أن الجيش هو المسؤول الأول عن الدفاع عن الوطن، والمقاومة عامل مساعد ولم تفقد وظيفتها، بحسب تعبيره.
كما قال قاسم إن “بديل المقاومة هو الاستسلام، وستبقى سدا منيعا بوجه إسرائيل يمنعها من تحقيق أهدافها”.
وأشار إلى أن لبنان تمكن بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة من ردع إسرائيل لمدة 17 عاما.
كما قال الأمين العام لحزب الله إنه لولا المقاومة لوصلت إسرائيل إلى بيروت مثلما وصلت إلى دمشق.
وأضاف أن إسرائيل لم تتجاوز التلال الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بسبب وجود المقاومة.
وتابع أن “إسرائيل قد تحتل وتدمر لكننا سنواجهها دفاعا حتى لا تحقق أهدافها وهذا بمقدورنا”.
وفي 5 أغسطس/آب الجاري أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح -بما فيه سلاح حزب الله– بيد الدولة وتكليف الجيش بوضع خطة لإتمام ذلك في الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية 2025، وهي الخطوة التي رفضها الحزب بشدة، ملوحا بأنها قد تتسبب في حرب أهلية.
وبعد يومين، أعلنت الحكومة اللبنانية موافقتها على أهداف الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والتي تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد.
