قطاع التعليم الخاص في دبي يشهد نمواً متسارعاً في العام الدراسي 2025 – 2026 مع افتتاح 16 مركزاً جديداً للطفولة المبكرة، و6 مدارس خاصة، إلى جانب 3 جامعات دولية مرموقة تقدم برامج في تخصصات مختلفة؛ ما يرفع الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية بشكل كبير، ويمنح العائلات خيارات متنوعة تلبي تطلعاتهم التعليمية، مع تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للتعليم عالي الجودة.
التوسع في قطاع التعليم الخاص في دبي ودوره في تنويع الخيارات التعليمية
تابع أيضاً نجاح عملية زراعة كبد نوعية في كليفلاند كلينك أبوظبي لعلاج نقائل سرطانية معقدة
يتوسع قطاع التعليم الخاص في دبي من خلال إضافة 16 مركزاً للطفولة المبكرة و6 مدارس خاصة جديدة خلال العام الدراسي 2025 – 2026، مع افتتاح جامعات دولية ذات سمعة أكاديمية مرموقة، ما يعكس ثقة المستثمرين بإمكانات دبي التعليمية. وتوفر هذه المؤسسات 11700 مقعد مدرسي جديد، وأكثر من 2400 مقعد في مراكز الطفولة المبكرة، ما يتيح خيارات تعليمية متعددة تشمل المنهاج البريطاني والفرنسي، وغيرها من البرامج التعليمية التي تسهم في إثراء تجارب الطلاب التعليمية وتعزيز التنوع التعليمي. المدارس الجديدة تقدم المنهاج البريطاني في خمس مؤسسات تعليمية بارزة مثل مدرسة جيمس للبحث والابتكار في مدينة دبي الرياضية، ومدرسة فيكتوري هايتس الابتدائية في سيتي أوف أرابيا، إلى جانب مدرسة واحدة تعتمد المنهاج الفرنسي في المنطقة الخاصة مدُن.
أنماط المناهج التعليمية في مراكز الطفولة المبكرة ضمن التعليم الخاص في دبي
قد يهمك «طيور الخير» الإماراتية تنفذ الإنزال الجوي 80 لدعم غزة.. تعرف على التفاصيل الآن
تتميز مراكز الطفولة المبكرة الجديدة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي بتنوع مناهجها لتلبية الطلب المتزايد على تعليم مبكر عالي الجودة، حيث تطبق 11 مركزاً منهاج المرحلة التأسيسية لسنوات الطفولة المبكرة (EYFS)، بينما تعتمد 3 مراكز أخرى المنهاج الإبداعي، ويوجد مركز يستخدم منهاج «مونتيسوري»، ومركز آخر يطبق منهاج «مابل بير»، وهو ما يسهم في توفير بيئات تعلم ملهمة ومتنوعة تناسب احتياجات الأطفال وأولياء الأمور الباحثين عن أعلى مستويات الجودة في التعليم المبكر.
تعزيز التعليم العالي في دبي عبر استقطاب مؤسسات أكاديمية عالمية ضمن منظومة التعليم الخاص
قد يهمك محمد بن زايد ورئيس أنغولا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية لمصلحة التنمية المشتركة
شهد التعليم العالي في دبي دعمًا ملموسًا مع انضمام مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة إلى القطاع الخاص، منها المعهد الهندي للإدارة – أحمد آباد الذي يحتل المرتبة 27 عالمياً في تصنيف QS حسب تخصص إدارة الأعمال، والجامعة الأمريكية في بيروت التي تأتي في المرتبة 237 عالمياً، إلى جانب كلية فقيه للعلوم الطبية من المملكة العربية السعودية، مما يثري منظومة التعليم العالي بالإمارة ويُسهم في توفير فرص تعليمية متميزة ببرامج أكاديمية متنوعة تلبي تطلعات الطلاب.
16 مركزاً جديداً للطفولة المبكرة بتنوع مناهج تعليمية تشمل EYFS، والإبداعي، ومونتيسوري، ومابل بير 6 مدارس خاصة جديدة تقدم برامج منهجية بريطانية وفرنسية 3 جامعات دولية مرموقة تستقطب الطلبة في تخصصات متنوعة نوع المؤسسة عدد المقاعد الدراسية الجديدة المدارس الخاصة 11700 مراكز الطفولة المبكرة 2400+
وأكدت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن نمو منظومة التعليم الخاص يولد تنوعاً عالياً في الحجم والجودة، ما يعكس ثقة المستثمرين في الإمارة. وأضافت أن افتتاح هذه المراكز والمدارس والجامعات الجديدة يتماشى مع أهداف استراتيجية دبي 2033 التي تسعى لضمان تعليم عالي الجودة لكل طالب. وأشارت إلى أن استقطاب مؤسسات دولية معروفة ونماذج تعليم مبتكرة يفتح آفاق نجاح متعددة للطلاب ويدعم الأجندة الاقتصادية والاجتماعية لإمارة دبي.
ويضم قطاع التعليم الخاص في دبي حالياً 331 مركزاً للطفولة المبكرة، و233 مدرسة خاصة، بالإضافة إلى 44 مؤسسة تعليم عالي، ما يؤكد على النمو المستدام والتطور الملحوظ لهذا القطاع الحيوي في الإمارة، والذي يستمر في تقديم خيارات تعليمية غنية ومتنوعة لجميع المراحل الدراسية.